#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– تعتبر الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون – المقاومة السورية ” حركة ثورية تحررية ” انبثقت من اللواء السليب ، وتقاوم المحتل التركي منذ بداية سبعينيات القرن الماضي بكافة الوسائل ، كما ونفذت الجبهة العديد من العمليات العسكرية من أجل تحرير اللواء و إعادته إلى الوطن الأم سورية محرراً من رجس المحتل .
– يعمل التنظيم ليلاً نهاراً منذ إنطلاقته ، كتنظيم سري ويتعرض للملاحقة من الأجهزة الأمنية التركية .
– حيث تعرض الرفاق في تلك المرحلة للملاحقة الأمنية و السجن والتعذيب في أقبية المعتقلات التركية إلى أن استطاع الرفاق ومعهم القائد علي كيالي الهروب من المعتقل والتوجه إلى وطنهم الأم سورية و انخرطوا في العمل الوطني وتدريب الرفاق و مواجهة عصابة الإخوان المسلمين في ثمانينيات القرن المنصرم .
– و في عام 1982 توجه الرفاق في الجبهة إلى لبنان لمواجهة غطرسة الاجتياح الكيان الصهيوني للبنان و قاتلوا كتفاً إلى كتف مع الجيش العربي السوري من صيدا و صور و النبطية و البقاع و الشقيف و آخرآ في حرب بيروت و الحصار ، و من ثم تابعوا نضالهم لمواجهة الرجعية العربية في طرابلس و ملاحقة الإخوان المسلمين ، وعندما تعرض الوطن الام سوريا للحرب الكونية عام 2011 .
– عاد نشاط الجبهة إبتداءاً من جسر الشغور على الحدود مع لواء اسكندرون المحتل مروراً بريف اللاذقية و تحرير الريف الشمالي و الشرقي برفقة الجيش العربي السوري الباسل بقيادة الرئيس المفدى الدكتور المفدى بشار الأسد ، ومن ثم تابعوا النضال والمقاومة في مختلف أنحاء الوطن كقوة مؤازرة في حلب و حماة و ريف دمشق و حمص و إدلب و ما زلت نقاوم .
– تعرض الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون قائد المقاومة السورية الأستاذ علي كيالي للعديد من محاولات الاغتيال من قبل سماسرة الحرب والدولار والدم والخونة ، عملاء أردوغان ، عبر خلاياهم النائمة ، وفي كل مرة كان الأمين العام للجبهة بفضل من الله وعنايته الإلهية ، ينجو من تلك المحاولات التي فاقت العشر مرات ، وما زالت الاستخبارات التركية تحاول التخلص من الرجل الذي أزعجها و يزعجها في كل مرة .
– وبتاريخ 6 / 9 / 2020 قامت إحدى المجموعات الإرهابية بمحاولة اغتيال جديدة للقائد علي كيالي بتمويل و دعم تركي في ريف اللاذقية الشمالي مستغلين الحرائق المشتعلة في جبال اللاذقية ، وحدث اشتباك وتبادل لإطلاق النار ما بين الارهابيين ومرافقة القائد .
– و قد أسفر الاشتباك عن إصابة القائد كيالي ، وتم نقله عبر الأجهزة المختصة الى إحدى مشافي الوطن .
– الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون قائد المقاومة السورية الأستاذ علي كيالي كما عهدناه أسداً مغواراً وقائداً مقاوماً .