#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– أكد الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الحوارات والمصالحة والتفاهمات بين حركتي ” فتح و حماس “ والفصائل مطلب شعبي ، وقد تكون قد لاقت ارتياحاً لقطاعات واسعة من أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي وخاصة في قطاع غزة ، لأنها بنظر البعض قد تشكل المدخل لحل المشاكل الاقتصادية والحياتية والاجتماعية التي يواجهها قطاع غزة .
– وأعرب عبد المجيد ، عن قلق بعض الفصائل والقوى وهيئات ومؤسسات وشخصيات فلسطينية وقطاعات واسعة من أبناء شعبنا من الموقف الدولي والإقليمي والعربي الرسمي الذي دفع ويدفع بهذه المصالحة والإتفاق بين الحركتين والفصائل لأهداف سياسية خطيرة , لتكون الغطاء والمدخل للانخراط في المسار السياسي الجديد الذي دعت له العديد من الأطراف الدولية والإقليمية والعربية للتمهيد لعقد مؤتمر دولي أو إقليمي ” للسلام “ برعاية الرباعية الدولية كما يطالب فريق ” أوسلو “ ودول عربية طبعت علاقاتها مع “إسرائيل” ، والهدف منه إعادة مسار المفاوضات الثنائية بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني وفرض الأمر الواقع الصهيوني باستمرار بناء المستوطنات وضم الغور ومعظم الأراضي الفلسطينية, وشطب حق العودة والقدس، وفرض حل اقتصادي على الفلسطينيين .
– وأضاف عبد المجيد : أن المصالحة والتفاهمات والإتفاقات بأهدافها المعلنة بين الفصائل شيء .. وما يخبئ ويخطط للقضية الفلسطينية شيء آخر … والأمر الأساسي هنا يتعلق بالموقف الفلسطيني الرسمي هل سيغطي المسار السياسي الجديد والذي يهدف لإنهاء الصراع العربي ـ الصهيوني وإقامة تحالفات بين عدد من الدول العربية والكيان الصهيوني، وحل القضية الفلسطينية وفقاً ” لصفقة القرن ” الأمريكية…؟
– أم ستشكل هذه التفاهمات والمصالحة الفلسطينية لتحقيق وحدة وطنية حقيقية تعمل لاستنهاض قوى شعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني وتجديد المقاومة وإطلاق انتفاضة فلسطينية ثالثة وحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها، عبر إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها على أساس الميثاق الوطني وبرنامج سياسي نضالي .