#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– حملت الأخبار صباح هذا اليوم نبأ رحيل الأخ المناضل صالح أبو طايع بعد رحلة نضال طويلة ، كان فيها مناضلاً صادقاً ، أميناً، متمسكاً بالثوابت الوطنية .
– رحلة نضال حافلة بالعطاء والبذل والفداء خاض غمارها أبو نائل ، واجه فيها العدو في الميدان وفي زنازين الأسر والإعتقال .
– فكان القائد والمرجع والموجه لأخوته ورفاقه في الأسر، فحظي بإحترامهم وتقديرهم فهابه العدو لصلابته وعنفوانه ، وحسبوا له ألف حساب ، وهو في قبضتهم وفي زنازينهم عصيٌ على الإخضاع ، يمتلك قدرة على المواجهة وتنظيم الفعاليات من اضراب عن الطعام والاشتباك مع الجلادين إلى غير ذلك من الفعاليات ، بغية تحقيق مطالب الأسرى على مختلف الأصعدة، اكتسب وعياً عميقاً ، وكان لسنوات الاعتقال اثرها في صقل تجربته وفي تعميق وعيه من خلال الانكباب على القراءة .
– فكان القائد والموجه الذي ينظم دورات تثقيفية للأسرى في زنازينهم وتلك تجربة غنية حتى بشكل وطرائق انعقادها .
– تحرر أبو نائل بعملية الحليل التي انجزها رفاقنا في الجبهة الشعبية – القيادة العامة .. وواصل نضاله في صفوف فتح الانتفاضة وكان قد حسم أمره وهو في الأسر والإعتقال بالانتماء لهذا المشروع الوطني .
– تولى أبو نائل مهاماً تنظيمية وتثقيفية لسنوات طويلة ، إلى أن اختار التفرغ لتعليم اللغة العبرية التي كان يتقنها في مراكز دراسات فلسطينية ومتابعة الصحافة العبرية وترجمتها وإعداد دراسات حول المحاور التي تتناولها .
– كان صالح أبو طايع مناضلاً صادقاً وسيرة حياته تتحدث عن صدقه وثباته.. كان قائداً في الأسر والأسرى من مختلف الفصائل الفلسطينية يشهدون له دوره الوطني فكان ضميراً وأباً روحياً لهم .
– وبقي رافعاً راية فلسطين والنضال في سبيل تحريرها حتى ارتقت روحه إلى بارئها في هذا اليوم 24 /7/ 2020 .
– أيها المناضل الفلسطيني الشجاع .. أيها المقاتل الفلسطيني الباسل .
– أيها الأخ رفيق الدرب لروحك الرحمة ولك العهد نجدده .
– لك .. وللشهداء على مواصلة درب الثورة حتى النصر .