في ذكرى معركة ميسلون المئوية .. لا زالت رايتها تحلق في سماء سورية تحمل بشائر النصر القادم .. بقلم : ” أبو فاخر ” أمين السر المساعد لحركة فتح الإنتفاضة

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– قرن من الزمان انقضى على معركة ميسلون ولا زالت شاهداً على عصر الاستعمار البغيض .. وشاهداً على إراده المواجهه ورفض الاغتصاب والاحتلال .
– ذهب الشهيد يوسف العظمة إلى ميسلون لملاقاه جيش غورو وهو يدرك أنه ذاهب للشهادة فموازين القوى مختلة لصالح الغزاة المستعمرين .
– لكنه أصر ان يضع بصمه ورساله وموقف أصيل أنه لن يتفرج على الغزاه يحتلون وطنهَ وهو يصفق لهم .
– ذهب العظمة لملاقاه غورو وجيشه ، وتوجه الدروبي رئيس الوزراء في حينه الذي عينه الملك فيصل قبل هروبه الى محطة القطار مع عدد من وزراءه لاستقبال غورو .
– كما كان هناك مقاومون فهناك متعاونون ومتخاذلون موجودون في صفوف الامه. لا زالو على قيد الحياه َ.. اكثريه سوريه وطنيه مقاومه. واقليه متخاذله ومتعاونه هو المشهد السوري اليوم بامتياز .
– يوم ميسلون زرع البطل يوسف العظمة بذره الجلاء التى نبتت بعد ربع قرن من الزمن المقاوم والتاريخ يقول لولا بذره ميسلون ما كان ليوم الجلاء أن يتحقق للذين يتعاونون مع الاعداء الذين ” يطأطأون الرؤوس للمطبعين للمتخاذلين ” ، مصيركم مزبلة التاريخ .
– ها هو يوم ميسلون المجيد بعد قرن من الزمن يحلق في سماء سورية يحمل بشائر النصر وهو يوم أت لا ريب فيه .