#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
بمناسبة الذكرى الــ (72) لإغتصاب دولة فلسـطين وإقامة الكيان الصهـيوني
نرفع القبعة لشعبنا المناضـل الذي حمى القضية الفلسطينية ..
ننحني لشـهدائنا الأبرار إجلالاً .. فدمائهم الحارة الذكية تصنع النصر وهو يوم آت لا ريب فيه
• سبعة عقود ونيف على هذه الذكرى المشؤومة وهذا اليوم الأسود في حياة الشعب الفلسـطيني , بل وفي حياة أمتنا العربية , فيه يتذكر شعبنا حجم الضعف والهوان بل والتواطئ من بعض الحكام العرب , مما أفسح المجال للحركة الصهـيونية مدعومة من الإحتلال البريطاني , من إغتصاب الأرض وإقامة الكيـان الصهـيوني .
• هو يوم ملطخ بالسواد والعار في حياة الأمم المتحدة والدول الأجنبية الذي سارعت بالإعتراف بالكيان الغاصب متجاهلة حق الشعب الفلسـ طيني في وطنه وحقه في تقرير المصير .
• وهو يوم يعد بداية للتوسع وشن الحروب على ماتبقى من فلسـطين والأمة بأسرها لأهداف تتصل بإستكمال المشروع الصهـ يوني على أرض فلسـ طين في خدمة الاهداف الإستعمارية .
• شعبنا الفلسطيني بصبره وصموده ومقا و متـهصان القضية وحفظ الهوية الوطـنية وحمى الحقوق , ووضع المشروع الصهـ يوني برمته أمام تحديات جدية .
• شعبنا اليوم أكثر عزماً وإصراراً على حماية قضيته والزود عن وطنه وعن كل ذرة تراب من أرض الوطن متمسكاً بالمقاومة ولا طريق غيرها لإستعادة الوطن المغتصب .
• بقيت قضيتنا الوطنية حيةً لأنها قضية شعب لم يهن ولم يستكين ولم يتوقف يوماً عن النضـ ال .
• بقيت قضيتنا حيةً ومصانة لان ورائها شعب مقاوم كان يهب في الملمات والمفاصل الخطرة وكلما إشتدت المحن والاخطار ليحمي القضية ويعيد لها صورتها الناصعة وحقيقتها العادلة ووجهها الوضاء .
• بقيت حية ومصانة لأن ورائها شعبٌ يستميت في الدفاع عن وطنه وهويته وحقوقه , لا يعول على الأمم المتحدة أو ما يسمى المجتمع الدولي , ولا يعول على أكاذيب وتلفيقات السلام المزعوم .
• شعبنا تعلم كيف تنصل بعض الحكام العرب من القضية وباعوها بثمن بخس بدءاً من النداء الأسود الذي صاغه جون فلبي المستشار السياسي للملك عبد العزيز آل سعود لإنهاء ثورة عام 1936 وإحالة القضية الى صديقتهم وحليفتهم الحكومة البريطـانية .
• اليوم نؤكد أن المهمة المركزية تنصب حول إعادة الإعتبار لثقافة المـ قـ او مة والبناء عليها لمواصلة النضـ ال والإشتباك المفتوح مع العدو الصهـ يوني لإفشال مخططاته ومشاريع التهويد والإستيطان ومشاريع الضم والإلحاق .
• وأخيراً .. الشعب هو المعلم , وهو المرجع , وقد سجل صفحات مجيدة تنهل منها القيادات والأحزاب والفصـ ائل وكان على الدوام معلم لها وليس تلميذاً عندها , صاحب موقف وليس جموع مصفقين لهذا القائد أو ذاك .. منه نتعلم ونتعرف على الحقائق , فيزيدنا علماً , وأصدق ما ينطبق عليه قوله سبحانه وتعالى : { إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد } .
صدق الله العظيم .