بمناسبة يوم القدس العالمي ” السفير الإيراني جواد تركآبادي ” الكيان الصهوني سيزول و يتلاشى قريباً و سنصلي في باحات المسجد الأقصى رافعين راية النصر ضدد العدو السرطاني وعملائه في المنطقة

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_فضيل حلمي عبدالله

 

 

 

 

 

 

 

 

يقف الكلام ، و تصمت اللغات عندما تذكرين أيتها القدس الطاهرة الجريحة فلا تنفع الكلمات والشعارات لتضميد جراحك النازفة ، و حتى لا ننسى جراحات فلسطين ، وبمناسبة يوم القدس العالمي والذكرى الكبرى لنكبة فلسطين ، أقامت فصائل العمل الوطني الفلسطيني ندوة سياسية تناولت محاور في القضية الفلسطينية ، بمشاركة سعادة السفير الدكتور جواد تركابآدي حفظه الله سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية ، والرفيق ياسين معتوق عضو المكتب السياسي في جبهة التحرير الفلسطينية ، و السيد أبو إبراهيم عضو المكتب السياسي مسؤول الساحة السورية ، والدكتور سليم بركات ، وقد أدار الندوة الدكتور خلف المفتاح مديرعام مؤسسة القدس الدولية .

– بحضور عدد كبير من الرفاق ومن أبرزهم : الأستاذ محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية السورية لمناهضة الصهيونية ودعم الشعب الفلسطينية ، والرفيق رضوان مصطفى أمين فرع حزب البعث العربي الإشتراكي ريف دمشق ، والرفيق عمر حلاوة أمين فرع فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي ، والرفيق أحمد الحسن عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي جمع غفير من الشخصيات السياسية والوطنية السياسية والفكرية والاجتماعية والثقافية والمهتمين بالشأن الفلسطيني والاعتبارية .. و عدد غفير من المهتمين و المتابعين .

حيث افتتحت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء و ثم تلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم ، بعد ذلك عزف النشيد الوطني لكل من الجمهورية العربية السورية و الجمهورية الإسلامية الإيرانية و دولة فلسطين .

– وقد بدأ الندوة السيد الدكتور سليم بركات بالحديث عن أهمية يوم القدس العالمي مؤكداً على صلابة و متانة العلاقة السورية الإيرانية ، مستشهدا بعدد من الوقائع و الدلائل الداعمة لهذا الترابط الصلب و أضاف بأن انتصار سورية الحبيبة على الإ هاب والأعداء أيا كانوا هو بالضرورة انتصار لفلسطين ، وعندما كانت فلسطين على أول سلم الأوليات العربية كان العرب بخير .

و قد تطرق الدكتور بركات بحديثه عن الأمن القومي الأمريكي وما يدور حول إزالة الكيان الصهيوني ، وهذا أمر أكيد ، وعما يخص مسلسلات السلام أو الاستسلام للإمبريالية العالمية ، و الدعم الأميركي الهائل للكيان الصهيوني .

– وأضاف الدكتور بركات أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك استراتيجية خطيرة و تمسك بالخيوط كيفما تشاء في حين أن محور المقاومة رغم أنه صاحب حق يفتقر الى استراتيجية واضحة يواجه بها و لا يمتلك رؤية سياسية للثورة الفلسطينية و أبعادها و حسن استغلالها في المحافل الدولية كما يفعل الصهاينة و لذلك استمرت الثورة الفلسطينية تقاتل العدو الصهيوني حتى وقتنا هذا .

– بعد ذلك ألقى الرفيق ياسين معتوق عضو المكتب السياسي مسؤول إقليم سورية كلمة بدءها بالترحيب بالحضور الكريم وبأهالي مخيم خان الشيخ ، مؤكداً على أهمية المرحلة التاريخية التي عاصرتها القضية الفلسطينية. وخاصة مايخص وعد بالفور وإعطاء فلسطين وطن قومي لليهود في عام 1917.

– وكذلك حدوث نكبة فلسطين عام 1948 ، وصدور القرار الدولي 194 المتعلق بحق العودة للاجئين الفلسطينيين. كما تحدث معتوق عن القدس وأهميتها و مكانتها بالنسبة للوطن العربي من الناحية الدينية والروحية وما يوم القدس العالمي الذي شرعه مفجر الثورة في إيران سماحة آية الله السيد روح الله الموسوي الخميني ( رض) . إلا تأكيد على أهمية القدس كعاصمة عربية لفلسطين .

– مؤكداً أن عمليات البحث والحفر عن هيكل سليمان من قبل إسرائيل أملاً في إيجاد آثار يهودية باءت بالفشل لم يجدوا شيء ، وكل ما وجدوه هو آثار كنعاية عربية و مسيحية ، ولم يكن لليهود في القدس أي شيء يدل على وجودهم فيها عبر الزمان وهناك اقتراحات حول تقاسم عبادي بين اليهود والعرب في القدس وهذا مشروع صهيوني لتقسيم القدس يدخل ضمن إطار سياسة الكيان الصهيوني في ضم أراضي الضفة الغربية والقدس. هي سياسة عبثية ومخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية .

– مشيراً إلى أن إحياء يوم القدس هو إحياء القضية الفلسطينية ودعماً لشعبها المناضل ضد الاحتلال ، رغم وجود من يتسابق لبيع فلسطين للصهيونية . والتطبيع العربي الخليجي مع الكيان الصهيوني العلاني .

ونوها الرفيق معتوق في كلمته قائلاً : نشاهد اليوم الأثمان الباهظة التي تدفعها بعد الدول للصمود والتحدي في وجه المؤامرة على فلسطين وهذا هو موقف سورية المبدئي المساند للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية. و كما نرى الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني في ضم القدس وأراضي الضفة الغربية .

– مطالباً بالرد الحقيقي لهذه المواقف من خلال الوحدة الوطنية الفلسطينية ، و وحدة الصف الفلسطيني على أسس وطنية وفق الميثاق الوطني الفلسطيني .

وفي ختام كلمته وجّه الرفيق ياسين معتوق التحية والتقدير لسورية موقفها القومي والنضالي ضد احتلال الكيان الصهيوني لدولة فلسطين ، كما وجّه التحية للجمهورية الاسلامية الإيرانية وموقفها المشرف تجاه القضية الفلسطينية ، والمقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله ، مؤكداً أن محور المقاومة ينتصر على الإرهاب وجرائم العدو ، كما وحيّا صمود الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني مترحماً الشهداء .

– كما ألقى سعادة السفير الدكتور جواد تركآبادي حفظه الله سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية كلمة رحّب فيها بالحضور الذي يحمل بين طيات حضوره انتماء عريقاً للقضية الفلسطينية في مخيم من مخيمات الشتات الذي يحمل بين حروف اسمه آلام النكبة وجراحات فلسطين .

وعبّر السفير تركآبادي حفظه الله عن سعادته بالتواجد بينهم ومشاركته في إحياء ذكرى يوم القدس العالمي الذي أعلن عنه الإمام الخميني ( رض) ، وقد استهل سعادة السفير حديثه مستشهداً بقول الله تعالى { كنتم خير أمة خرجت للناس } ، وعرض السفير تركآبادي وجهة النظر للجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال العمل الجاد و الدؤوب من أجل الحق .

– و رأى سعادة السفير تركآبادي حفظه الله ، أن الالتزام بالقضية الفلسطينية هو واجب وحق علينا لا مجال للتهاون أو التنازل عنه ونحن نعتز بهذا لأنه موقف المقاومة وكل المقاومين الشرفاء .

– وأكد سعادة السفير الدكتور جواد تركآبادي على ثقته المطلقة بانتصار القضية الفلسطينية لأنها قضية حق لا بد فيها من نصر الحق ، وهذه سنة الله في خلقه و فوق أرضه وإن كانت الولايات المتحدة الأمريكية تريد حل وإنهاء القضية الفلسطينية لكنها لا بد أن تبوء بالفشل الذريع لأن هذا الكيان الغاصب لا بد أنه سيزول و يتلاشى قريباً و نعود لنصلي في باحات المسجد الأقصى رافعين راية النصر ضدد العدو السرطاني الصهيوني وعملائه في المنطقة

– اختتمت الندوة بعدة مدخلات قيمة مثمرة من الحضور .

– كما ودّع سعادة السفير الدكتور جواد تركآبادي حفظه الله سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية بكلمات الشكر والثناء لحضور ومشاركته القيمة شاكرين مواقف إيران لوقوفها بجانب الشعب الفلسطيني وقضيته وحق المصير حتى استرجاع كل شبر من تلك الأرض الماركة .

 

 

 

 

 

 

يوم القدس العالمي والذكرى الكبرى لنكبة فلسطين.
أقامت فصائل العمل الوطني الفلسطيني ندوة سياسية حاضر فيها الأساتذة

– الرفيق ياسين معتوق
– أبو إبراهيم عضو المكتب السياسي مسؤول الساحة السورية.
– الدكتور سليم بركات

– سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية الدكتور جواد تركآبادي حفظه الله .

– فيما أدار الندوة الدكتور خلف المفتاح رئيس مؤسسة القدس الدولية .
– حضر الندوة  الاستاذ محمد مصطفى ميرو رئيس اللجنة الشعبية السورية لمناهضة الصهيونية ودعم الشعب الفلسطينية ، والرفيق رضوان مصطفى أمين فرع حزب البعث العربي الإشتراكي ريف دمشق ، الرفيق أحمد الحسن عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي جمع غفير من الشخصيات السياسية والوطنية والاجتماعية والثقافية والاعتبارية . ونذكر بعضاً من الحضور .

. وعدد كبير من المواطنين الذين كانوا في هذه الندوة. حيث بدأ افتتاح الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء و سماع آيات من الذكر الحكيم. ومن ثم سماع النشيد الوطني.. السوري. الفلسطيني. الإيراني.
ثم تحدث الدكتور سليم بركات. عن أهمية يوم القدس العالمي. وأكد على العلاقة السورية الإيرانية. وأكد أن انتصار سورية يعني انتصار فلسطين. وعندما كانت فلسطين على أول سلم الأوليات العربية كان العرب بخير. وتحدث عن الأمن القومي الأمريكي ومايدو حول إزالة الكيان الصهيوني. وهذا أمر اكيد. وعما يخص مسلسلات السلام، و الدعم الأميركي للكيان الصهيوني. وأضاف بركات أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك استراتيجية. ومحور المقاومة يفتقر الى استراتيجية. وليس هناك رؤية سياسية للثورة الفلسطينية. و بقيت الثورة الفلسطينية تقاتل العدو الصهيوني. حتى وقتنا هذا,
☆ كلمة الرفيق ياسين معتوق عضو المكتب السياسي مسؤول إقليم سوريا. بدء بالترحيب بالحضور الكريم وبأهالي مخيم خان الشيخ. و تابع حديثه على أهمية المرحلة التاريخية التي عاصرتها القضية الفلسطينية. وخاصة مايخص وعد بالفور وإعطاء فلسطين وطن قومي لليهود في عام 1917. و وحدوث النكبة. نكبة فلسطين عام 1948. وصدور القرار الدولي 194 الذي ما يخص حق العودة للاجئين الفلسطينيين. و ما يخص القدس وأهمية القدس في الوطن العربي. وأهمية القدس في الحياة الدينية و الروحية. وما يوم القدس العالمي الذي شرعه سماحة السيد الخميني رحمه الله تعالى. هو تأكيد على أهمية القدس كعاصمة عربية لفلسطين. وكما تعلمون رغم البحث والحفر عن هيكل سليمان لم يجدوا شيءا. وكل ما وجدوه هو آثار كنعاية عربية و مسيحية. ولم يكن لليهود في القدس أي شيء يدل على وجودهم في القدس. وهناك اقتراحات حول تقاسم عبادي بين اليهود والعرب في القدس وهذا مشروع صهيوني. لتقسيم القدس. و إن سياسة الكيان الصهيوني في ضم أراضي الضفة الغربية والقدس. هي سياسة عبثية ومخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية. وإن إحياء يوم القدس هو إحياء القضية الفلسطينية. حيث أن هناك للأسف الشديد من يتسابق في بيع فلسطين للصهيونية وهانحن نشاهد التطبيع العربي الخليجي مع الكيان الصهيوني. في المقابل هناك دول ما زالت مستمرة في الصمود والتحدي في وجه المؤامرة على الوطن العربي. وهذا هو موقف سورية المبدئي المساند للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية. و كما نرى الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني. في ضم القدس وأراضي الضفة الغربية. و مطلوب الرد على هذا الموضوع بالوحدة الوطنية الفلسطينية. أي وحدة الصف الفلسطيني على أسس وطنية وفق الميثاق الوطني الفلسطيني. وهنا محور المقاومة ينتصر على الإرهاب. وكل التحية والتقدير لسورية موقفها. والتحية للجمهورية الاسلامية الإيرانية وموقفها المشرف. والمقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله. والتحية للشهداء والأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
كلمة سفير إيران. تحية طيبة لكم أيها الحضور. وأنا سعيد في وجودي في المخيم هذا المخيم المسمى من النكبة الفلسطينية. وحين اجتمنعا في ماقبل يوم القدس من أجل نحيي يوم القدس. وأردف حديثه مستهلا بآية من القرآن الكريم.. كنتم خير أمة خرجت للناس. وإيران ترى أن نعمل وندعي للحق. والالتزام بالقضية الفلسطينية هو واجب وحق علينا ونحن نعتز بهذا. وإننا على ثقة بأن القضية الفلسطينية منتصرة. والولايات المتحدة الأمريكية تريد حل وإنهاء القضية الفلسطينية. ولكن الكيان الصهيوني سيزول و تنتصر فلسطين على العدو السرطاني الصيوني.
وانتهت الندوة بعدة مدخلات من قبل بعض الحضور.