#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– إحياء يوم القدس يجعل الفلسطينيين خاصة الأجيال الجديدة – يرتبطون بالقدس وبالمسجد الأقصى ، حيث تظهر هذه المناسبة المنزلة الرفيعة للقدس والمسجد الأقصى لدى جميع العالم ، وتبين المناسبة مدى أهمية الحفاظ على تلك المقدسات ، كما يعكس يوم القدس العالمي، حقيقة يجب أن تكون أساسيّة هي أنّ الكيان الصهيوني العنصري كيان غير مشروع ؛ لذا وُجد من يحارب يوم القدس إعلامياً وثقافياً لاسيما الغرب المتصهين وأعراب التطبيع اللاهثين وراء رضاء الإرهابي نتنياهو .
– فيوم القدس هو مقدمة لاستعادة فلسطين وستكون انتصارات محور المقاومة في لبنان وفلسطين وسورية والعراق واليمن مقدمة لاستعادة فلسطين وتحريرها .
– ما يُعاني منه الكيان على صعيد تصدُّع الجبهة الداخلية وعدم قدرته على مواجهة صواريخ المقاومة، سيلعب دوراً كبيراً في تحقيق النصر المنشود، خصوصاً مع وجود شعب فلسطيني بطل استطاع أن يُرعب الكيان الصهيوني يحبره على الانسحاب والنوم في الملاجئ من خلال الموقف المقاوم وإطلاق الصواريخ على المستوطنات.
– الإمام الخميني ( رض ) عندما دعا بتخصيص الجمعة الأخيرة من كلِّ رمضان يوماً عالميًّا للقدس فقد أصاب فالقدس هي عنوان فلسطين وعروبتها ؛ والاحتفالُ بيوم القدس يعزز ثقة الناس بقضيتهم العادلة وأنّ مصير المسجد الأقصى إلى التحرير، مهما كانت قوة كيان المحتل ومهما طال الزمن ، فلن يضيع حقٌّ وراءه مُطالب ، رغم خذلان الأنظمة العربية للشعب الفلسطيني ، وتخلِّيها عن واجب الدفاع عن المسجد الأقصى بحجج مختلفة .
– تمر ذكرى يوم القدس هذا العام ، وبعض الدول الخليجية المتصهينة ، أصبحت الحليف الرئيسي لبني صهيون وانشغلت بحصار الشعب اليمني ، الذي ذاق الأمرَّين ، ممّا يعني أنّ قضية المسجد الأقصى بعد سنوات قليلة ستكون نسياً منسيًّا ، إذا استمرت هذه العلاقة بين هذه الدول والكيان الصهيوني ، والتي تحوّلت من تحت الطاولة إلى العلن ؛ وحتى في حالة هدم المسجد الأقصى فإنّ الأمر سيكون طبيعيًّا جداً ، إذ تمّ التمهيد لذلك بتغييب القضيّة عن أذهان الناس .
– فلم تعد القدس قضيّة تثير مشاعر الكثيرين بعد أن کانت القضيّة الرئيسية للعرب والمسلمين وأحرار العالم . والواقع يقول إنّ إسرائيل لم تنتصر إلا بسبب الخيانات العربية التي استبدلت العدو بعدو آخر ، هو أقرب إلى القضية الفلسطينية من العرب أنفسهم .
– إنّ الاحتفال بيوم القدس العالمي انتشر خلال السنوات الأخيرة بين الناس، حيث أصبحت المشاركة فيه لا تقتصر على العرب أو المسلمين فقط، ، إذ يشارك في الاحتفال بهذا اليوم الكثير من أحرار العالم كما أنّ الاحتفالات تقام في العديد من العواصم الأوروبية وفي الولايات المتحدة الأمريكية نفسها. والاحتفالُ بهذا اليوم يذكِّر الناس بالقضية الفلسطينية وضرورة تحرير المقدسات ، وأنّ القدس تبقى عنواناً رئيسيًّا لكفاح الشعب الفلسطيني ، حتى وإن خذلهم بعض الأشقاء العرب ، بأن ركضوا إلى التطبيع مع إسرائيل ، ولسانُ حال المهرولين والمطبِّعين يقول ” نخشى أن تصيبنا دائرة ” ، وإنْ كان الاحتفال بيوم القدس رمزيًّا فقط حتى الآن .
– إلا أنه يعيد إلى الذاكرة العربية قضية فلسطين وأهميتها ؛ وسيبقى يوم القدس العالمي ، هو يوم هام بالنسبة للأجيال الصاعدة ، لأنه يفتح الأسماع والأبصار والعقول على قضية جوهرية أريد لها أن تطوى في النسيان .
– وهذا بالتأكيد يؤلم إسرائيل ويؤلم عملاءها وحلفاءها الذين يرون في إسرائيل حليفاً ، وفي إيران عدواً ، وفي حزب الله ومحور المقاومة إرهابيين .
– رحم الله سماحة آية الله الإمام روح الله الموسوي الخميني رضوان الله تعالى عليه ، مفجر الثورة الإسلامية في إيران ضد الظلم والاستكبار العالمي .
– وتحية إلى الولي الفقيه سماحة آية الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف قائد الثورة الإسلامية الذي بشرنا بالصلاة في القدس قريباً ، ونحن مازلنا ننتظر هذا الوعد الصادق من قائد صادق مؤمن بقضية الشعب الفلسطيني وبكل قضايا الشعوب المستضعفة .