أفعى الماسونية تستعد لابتلاع العالم .. هل سيف إيران والحلفاء من سيقطع رأسها ..؟ .. بقلم : نبيل فوزات نوفل

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل

 

 

– ليس جديداً إذا قلنا إن وراء كل ما عانت منه البشرية وتعانيه اليوم هي القوى الماسونية التلمودية التي صنعتها أسرة روتشيلد وروكفير التي صنعت الماسونية والصهيونية لتمكين اليهود ،أصحاب رؤوس الأموال ،أغنياء العالم من السيطرة والتحكم بالمجتمعات البشرية ونهب ثرواتها ورسم خطط طريق لها في مناهج الحياة كافة لكي تبقى متخلفة تابعة مسلوبة ،فهي كل عدة سنوات تقوم بخضة وخلق كارثة اقتصادية لتعيد ترتيب العالم والخلاص من القوى التي خرجت من تحت عباءة التحكم الماسوني من خلال حرب متعددة الرؤوس والاتجاهات سياسية وعسكرية واقتصادية وعلمية وجرثومية .

– والمتابع لكل الحروب السابقة العالمية الأولى والثانية والأزمات الاقتصادية الأخرى يتأكد أن الصانع واحد ولكن تختلف الأدوات بين مرحلة وأخرى .

– اليوم بعد أن وصلت الرأسمالية الإمبريالية راس حربة الماسونية للكثير من أزماتها وباتت تواجه تحديات من الشعوب الناهضة بسبب الوعي الذي وصلت إليه وانكشاف الكثير من سياسات التوحش التي تقودها .

– بدأت الماسونية تعد لنظام عالم حديد بعد أن فشل النظام السابق الذي يقوم على الأحادية والتفرد ، وخاصة بعد ظهور قوى دولية جديدة على المسرح الدولي لا تقبل العيش تحت عباءة الماسونية ، فكان لا بد من طرح بناء عالم جديد، من خلال افتعال كارثة إنسانية مرعبة تهدد البشرية بالوجود،لإعطاء الفرصة للقوى الماسونية للتخلص من القوى المشاغبة والمقاومة وترتيب العالم كما يحلو لها .

– فكان فيروس/ كورونا / الذي تم تصنيعه من قبل شركات علمية ومراكز أبحاث تابعة للماسونية لتدمير الاقتصاد العالمي للدول، وخاصة الناهضة ، وسحق الدول الفقيرة .

إن الخطة الشيطانية للماسونية المتمثلة برأس الأفعى آل روتشيلد وروكفيلر تقضي بتدمير وانهيار الاقتصاد العالمي من أجل تحقيق جوهر الخطة الشيطانية حتى عام 2030 وهي : إقامة حكومة تكنوقراطية فاشية، وجيش واحد ، ودين واحد شيطاني ، والتعامل بعملة رقمية واحدة في العالم كله، وإلغاء النقد الكاش، وبالتالي عن طريق البطاقة الذكية يتم بكبسة زر تصفير حسابات الجميع، فيصبح العالم كله مربوط برسن الماسونية .

– وبالتالي لا مكان للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتركيزالاقتصاد بيد الشركات العملاقة التي تملكها القوى الماسونية ، والأخطر من كل ذلك من وراء كورونا هو إجبار البشر وتهيئتهم لقبول اللقاح الجديد الذي سيفرض بالقوة على الناس ، حيث سيربط تنقلهم وحياتهم ومعاملاتهم بهذا اللقاح ، وذلك لتدمير مناعة البشر وقتلهم لتخفيض عدد البشر بشكل ، ويمول مشروع اللقاح الجديد مؤسسة جافي التابعة لبيل جيتس وتم تخليق الفيروس بإشراف رئيس قسم الكيمياء الحيوية بجامعة هارفارد بتمويل من مؤسسة بيل جيتس وتمريره إلى مدينة ووهان في الصين على يد أحد مساعدي البرفيسور غيتس ، ويتم الآن التهويل وتخويف الناس وزيادة أرقام الوفيات وتحميل كل وفاة في العالم على أنها بسبب كورونا .

– إن هدف اللقاح هو بث / نانو/ ميكروتثيب في اللقاح ووظيفته ربط الإنسان بالشبكة الذكية / ج 5 / لمراقبته بشكل دائم، واللقاح سيكون إلزامي بحجة حماية الآخرين من حولك ، ومن يرفض سيتم حرمانه من كل الخدمات التي ستتم عن طريق البطاقة الذكية ،وهناك اليوم تعتيم على هذه الأخطار حيث ستعاقب أي وسيلة إعلامية تربط بين اللقاح وج5 وكانت الماسونية تعمل على تهيئة المجتمعات البشرية.

– لذلك من خلال اختراق المجتمعات لنشر فكر الاستلاب والخنوع واللامبالاة بين أجيال الشباب من خلال المستوطنات الفكرية والسياسية والثقافية الاقتصادية وفكر التطرف والتعصب والفكر الغيبي والتفرقة وتعزيز الانفصال والفتنة والتقسيم والانحلال الأخلاقي والنزعة الأنانية ، ونشر ما يسمون أنفسهم خبراء تنمية من الذين دربوا في مراكز أبحاثهم لنشر الفكر التابعي وتهيئة الأرضية المناسبة لتطبيق المشروع الجديد،وهذا ما حصل في العديد من الدول التي استوردت مثل هؤلاء الخبراء وسارت على النهج الليبرالي واقتصاد السوق ، والذي يترافق مع تصنيع رجال الفكر الغيبي الديني من اليهود وإلباسهم عباءات الديانات الأخرى ، وتسلمهم مواقع مهمة لدب الفرقة والفتن وإبقاء التخلف في المجتمعات ، وهذا ما يقوم به الكيان الصهيوني من خلال ” الموساد الذي يستخدم كل الأساليب لاختراق قادة المجتمعات وقتل القادة المقاومين من خلال استخدام المرأة والجنس ” لاصطياد ومعرفة أسرار ومكان تواجدهم .

– وهذا ما ( حصل لمعظم القادة الفلسطينيين والعرب، وبعض قادة العالم ) وتسعى الماسونية لاختراق الحكومات من خلال تسلم المناصب الحساسة وخاصة في الاقتصاد ، لمن تم اختراقهم ،ليعيثوا فساداً وتدميراً من خلال السياسات والقرارات التي تسيء لبلادهم والناس وتجعل البلدان ضعيفة، وتعيش حالة القلق على الوضع المعاشي ، وعدم بناء اقتصاد قوي من خلال إطلاق أيدي التجار وتحجيم الصناعيين وقطاعات التربية والتعليم والثقافة ، وعدم إحداث مراكز دراسات بحثية في القطاعات الهامة التقانية والطبية العلمية المتطورة . أمام هذا الخطر الذي يهدد البشرية بالفناء والاستلاب .

– ما العمل ..؟

– هل ستبقى شعوب العالم في حالة تقاتل والركض وراء الوهم ، والتلهي بصراعات وهمية وشجار لا يفيد إلا الأفعى الماسونية وبالتالي يكونوا صيداً ثميناً تتلذذ ببلعه ..؟

– أو ستجد المجتمعات السيف الذي يجز رأسها ويريح البشرية ..؟ 

– وما دورنا نحن العرب في هذه المعركة ..؟

– ما يعطينا الأمل أن بعض الشعوب والحكومات قد نهضت ووعت ما يخطط لها وبدأت تعمل لتحصين مجتمعاتها وعلى رأسها إيران والصين وكوريا الشمالية ،وروسيا ،فقامت بضربات استباقية من خلال النهوض العلمي والتخلص من الرسن الماسوني وتخلت عن ارتباطها بالدولار ورسمت خطة طريق وتعاون فيما بينها وامتلكت القوة اللازمة للخلاص من التهديد بالحرب النووية التي يهدد بها قادة إمبراطورية التوحش الماسوني فأصبحت هذه الدول تملك قوة ردع كبيرة وهي في تطور دائم .

– ولكن ما يزال العمل على التدمير الذاتي من الداخل وحياكة المؤامرة مستمراً والفاتورة التي ستدفعها الشعوب الأخرى كبيرة إذا لم تستوعب ما يجري وتهيئ نفسها للتصدي وتنظيف بلدانها من الأدوات التي زرعتها الماسونية بين ظهرانيها والتعاون مع القوى المتقدمة الخيرة لبناء مراكز علمية متطورة تستطيع رسم الخطط التنموية للنهوض بمجتمعاتها وتحقيق العيش الكريم ، والخلاص من الحكومات التي باعت أوطانها ولعبت دور السمسار على شعوبها مقابل مكاسب آنية .

– وعلينا نحن العرب اليوم المبادرة فوراً للتصدي لهذه المؤامرة الخبيثة القذرة ، وتعرية كل من يسير في نهجها، وشحذ الههم لدى شبابنا وتحصينهم بالذاكرة الوطنية والرجال الوطنيين ،والخلاص من كل مظاهر التفرقة، وإلغاء كل مظهر يدعو للتمييز بين أبناء المجتمع والنهوض بالمناهج التربوية وتعزيزها بالفكر العلمي والحقائق التاريخية، وإلغاء مادة التربية الدينية، واستبدالها بمادة الأخلاق التي تعزز الانتماء الوطني، وإعطاء الوطنيين من رجال العلم والإبداع الفرصة ليساهموا في رسم الخطط التنموية التي تتناسب وواقعنا وقيمنا ، وتعزز من كرامة الإنسان، والخلاص من العناصر الي أثبتت خيانتها ،وتقصيرها ، واحتقارها للمواطنين ،والتعامل معهم كفئران مختبرات ، ومحاسبة الفاسدين أياً كانوا ، لأن مصلحة الناس والوطن أغلى من أياً كان ، لأن ما يجري من عملية إفقار الناس ليست صدفة ، بل هي تقع ضمن هذه المؤامرة الماسونية ، والعمل على إعادة الاعتبار للقضايا الوطنية والقومية ،على المستوى الشعبي العربي ،من خلال التنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي ، وفي مقدمها تحرير الأرض من المحتلين بأصنافهم المختلفة وعدم التفريط والتساهل في هذا الأمر تحت أي حجة كانت ،واعتبار كل من يحتل شبر من أرضنا عدو لا لقاء معه ولا تصالح ، وإعادة التدقيق بالمجموعات الإرهابية التي عادت لحضن الوطن ،تحت عباءة المصالحة ،لأن معظمهم ألغام قد تنفجر في أي لحظة يطلب منها ذلك ، وهذا ما نلمسه اليوم ، في أكثر من مكان .

– إن على أبناء الأمة العربية النهوض ، ورفض ما تقوم به حكوماتهم من تطبيع مع العدو الصهيوني وتزوير الحقائق التاريخية،وإعادة الاعتبار للقضية المركزية فلسطين ،لأن بقاء الكيان الصهيوني هو المولد والمحرك والقائد لكل حالات الخراب في المنطقة .

– إن الوقت ليس في صالح البلدان الضعيفة ،والمعركة كبيرة وخطيرة وتحتاج لصبر وإيمان وقادة وطنيين ، وليسه لتجار وانتهازيين، تحتاج لمن يؤثرون على أنفسهم ولو كان فيهم خصاصة ، وليس لأصحاب الكروش والطامعين في العروش .