وكالة_إيران_اليوم_الاخبارية
– في يوم الأرض الخالد نستذكر يوماً مفصلياً من بطولات شعبنا المقاوم الذي تحدى الاحتلال الصهيوني وأكد على تمسكه بالأرض الفلسطينية مهما كانت التضحيات، رافضا قرارات الحاكم العسكري بتهويد الأرض الفلسطينية معلنا إضراباً وهبة جماهيرية عمت المدن والقرى الفلسطينية وخاصة قرى ومدن الجليل التي قدمت كوكبة من الشهداء فداء لأرض الأجداد والآباء المعمدة بالدماء الزكية ، وليشكل هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ نضالنا الوطني والذي يعتبر يوماً وطنيا لا يُنسى من الذاكرة الفلسطينية على مر الأجيال.
– تصادف الذكرى الرابعة والأربعين ليوم الأرض الخالد في ظل ظروف سياسية صعبة ومعقدة على أكثر من صعيد ، خاصة قضيتنا الوطنية الفلسطينية التي تتعرض لمخاطر عديدة تستهدف مستقبل شعبنا، وفي المقدمة منها صفقة القرن التصفوية، إضافة إلى أنها تشرعن الاحتلال على الأرض الفلسطينية، التي تمسك بها الشعب الفلسطيني وفجر الثورات والهبات والانتفاضات من أجلها وكي يبقى حقه التاريخي مصان دون تنازل عن أي شبر من تلك الأرض الغالية، فهو الذي قدم مواكب المناضلين وقوافل الشهداء والجرحى والأسرى في العديد من المعارك التي بدأت مع بدايات الغزوة الصهيونية فكانت هبة البراق والإضراب الستيني والثورة الفلسطينية الكبرى (ثورة القسام)، وكانت الثورة الفلسطينية المعاصرة ومعركة الكرامة وانتفاضة الحجارة والأقصى، لتؤكد للعالم اجمع بان شعبنا لا يتنازل عن حقه أبداً.
– إن صفقة القرن بما تمثل من خطر ليس فقط على قضيتنا وحسب بل إنها تستهدف الحق العربي في جزء من الأمة العربية، وتستهدف القدس والأقصى وكنيسة القيامة وتستهدف الجولان العربي السوري، وتفتح الأبواب مشرعة أمام الكيان الصهيوني من خلال حملات التطبيع التي تجري بكل سفور سياسي من قبل بعض الأنظمة العربية التي تستقبل الوفود السياسية والثقافية والرياضية، كي يصبح الكيان جزءاً من نسيج المنطقة .
– إن العدو الصهيوني الذي يعيش أزمة وجودية يعبر عنها ساسته في كل يوم نتيجة تنامي قدرات المقاومة الفلسطينية، وأدت إلى أن يعيش حالة من التخبط توضحت بشكل جلي من خلال الانتخابات التي تكررت لثلاث مرات، وهذه من النوادر في السياسة الداخلية للكيان ، لكن بالمقابل علينا أن ندرك أن أحزاب الكيان مهما اختلفت في الرؤى لكنها تجمع في أهدافها على تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء وجود شعبنا وعدم عودته إلى أرضه ودياره .
– إن الشعب الفلسطيني والعربي مطالب اليوم وأكثر من أي يوم مضى على تفعيل قدراته الذاتية على أكثر من صعيد من اجل مواجهة العدو الصهيوني وإفشال مخططاته ومشاريعه والالتفاف حول محور المقاومة الذي تتنامى قدراته ويحقق الانتصارات في فلسطين وسورية ولبنان وإيران واليمن والعراق، كما ويتطلب ذلك فلسطينيا نبذ أوهام التسوية والمفاوضات وإسقاط اتفاق أوسلو وإلغاء وثيقة الاعتراف مع الكيان الصهيوني ووقف التنسيق الأمني، والالتفات إلى تصعيد المقاومة لأنها هي الطريق من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين.
– عاشت فلسطين حرة عربية
– المجد للمقاومة في فلسطين وسورية ولبنان وإيران واليمن والعراق.
– التحية للشهداء والجرحى التحية لأسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني
– تحالف القوى الفلسطينية
30/3/2020