رئيس الوزراء العدو خلال المؤتمر الوطني السيبراني الصهيوني السنوي ” مياه وطعام وكهرباء وطائرات وسيارات دولة إسرائيل مستهدفة من السايبرالإيراني ” لماذا .. وإلى متى ..؟

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

– بعد سلسلة من الهجمات السيبرانيه على العديد من المؤسسات الصهيونية الاقتصادية والعسكرية واخرها سلسة من المشافي الكبرى في فلسطين المحتلة ، عقدت جامعة تل ابيب برئاسة رئيس هيئة السايبر يجئال اونا وبحضور رئيس الوزراء بينيت وكافة الاجهزة الامنية الصهيونية وعددا من الباحثين في الجامعات الاسرائيلية تراس المؤتمر رئيس شعبة الاستخبارات الاسرائيلي اللواء تامر هايمان الذي صرح ان العنوان الاول للمؤتمر هو :(على من يهاجمنا سيبرانيا أو بريا أو بحريا أو جويا انتظار الرد الملائم)

واضاف رئيس هيئة الاستخبارات الإسرائيلية، تامير هايمان، أن من يهاجم إسرائيل من البر أو البحر أو الجو أو حتى عبرالفضاء السيبراني يجب أن يتوقع الرد المناسب من الجيش الإسرائيلي.

وقال هايمان في مؤتمر السايبر الوطني بجامعة تل أبيب، وبتصريحات نقلها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي: “في إطار العملية العسكرية الأخيرة في غزة تم جمع المعلومات من مصادر مختلفة  بما فيها السايبر الذي اندمج مع قدرات متقدمة ومجموعة من القواعد الالكترونية والتعلم الآلي، كل هذا ساهم في تعزيز الفعالية العسكرية لجيش الدفاع، جاعلًا من نشاطاته أكثر دقة وسرعة، وقلل من الخسائر البشرية”، حسب قوله.

وأضاف رئيس هيئة الاستخبارات الإسرائيلية: “أريد أن أتطرق للتحدي الذي تواجهه إسرائيل في مجال السايبر. تتعرض إسرائيل لتهديد إلكتروني مستمر، وكثيرًا ما يتم شن هجمات ضدها ، بفضل القدرات الدفاعية المتقدمة التي نملكها ، تمكنا من إحباط معظم التهديدات”، على حد تعبيره .

وتابع هايمان: “كما في كافة المجالات القتالية، الدفاع وحده غير كاف، ما يتطلب خطوات اضافية وتعاون مع دول اخرى صديقة لاسرائيل

وختم المسؤول الاستخباراتي الإسرائيلي: “كل من يهاجم إسرائيل، سواء من الجو، البحر أو اليابسة أو حتى عبر السايبر يجب أن يفهم حجم المخاطر التي يضع نفسه بها. فكما باتوا يفهمون مرة تلو الأخرى كل هجوم سيواجه بالرد الملائم”، حسب قوله.

واضاف ان إسرائيل تدرك وتعرف أن إيران هي من نفذ هذه الهجمات وخاصة الإخيرة منها على مشافي إسرائيل

ووجه اللواء هايمان رسالة الى المعتدين السيبرانيين بالقول: “كل من يقوم بمهاجمة اسرائيل من الجو أو البحر أو اليابسة أو من خلال السايبر عليه أن يعي أنه يعرض نفسه لمخاطر. فمثلما هم يعرفون ذلك تماماً، سيكون الرد مرة بعد مرة، حاسماً وصارماً بالمثل”.

يشار الى أن هايمان تسلم الى جانب شخصيات أخرى فاعلة في جهاز الاستخبارات والجيش “دروع طروادة” تكريماً لمجهودهم الحثيث في حماية اسرائيل على الجبهة السيبرانية.

وتطرق هايمان في معرض حديثه الى أنه تم خلال العملية العسكرية الأخيرة في غزة، دمج المعلومات التي تم جمعها من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك الفضاء الإلكتروني وتفعيل قدرات المعالجة المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للحصول على معلومات عملياتية. لافتاً الى أن “النتيجة كانت أن عمل الجيش بصورة أفضل وأسرع وسط الحفاظ على أقل ما يمكن من الضحايا”. لقد تحول الفضاء الإلكتروني منذ سنوات إلى ميدان قتال بين دول وجهات تعادي بعضها البعض. وقد تحول السايبر فعليا إلى ذراع أمنية إضافية ولها أهمية من الناحية الدفاعية والهجومية لإسرائيل.

واستضاف المؤتمر السايبر الوطني السنوي المنعقد في جامعة تل أبيب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت الذي استهل حديثه بالقول إن ” هجمات السايبر هي بمثابة تهديد وجودي على اسرائيل والعالم ككل”.

 وأضاف أنه “لا مجال للتغلب على ذلك سوى بتعزيز الصناعة. هذا عدا عن أنه ليس باستطاعة دولة او حكومة وحدها أن تضع حداً لهذا الأمر. والمطلوب هو تضافر الجهود بين القطاع الخاص والعام. “مياهنا، طعامنا، الكهرباء، الطائرات، السيارات كلها مستهدفة من قبل هجمات السايبر الايراني. ولماذا؟ لأن الأمر سهل، أسهل بكثير من ذي قبل. في الماضي، بحال أرادت دولة “سيئة” أن تنفذ هجوماً، كان عليها أن تفعل ذلك بالطائرات الحربية، لكنها اليوم قادرة على فعل ذلك بالسايبر، وكل ما تحتاجه هو الأدمغة وخط انترنت. سهل الى أبعد الحدود”.

كما صرح مدير شركة ثنك سايبر دافيد شيفمان .. الإسرائيلية الرائدة في مجال الحماية والهجوم بواسطة السايبر ان شركته تعمل مع مؤسسات أمنية محلية ودول أخرى في الشرق الأوسط في هذا المجال بحسب مديرها العام وكشف شيفمان  كيف يتم شن مثل هذه الهجمات على المرافق الحيوية مثل السكك الحديدية ومحطات ضخ المياه والمستشفيات.

وأضاف أن معظم البنى التحتية تم بناؤها في منتصف القرن الماضي ولم يتم التفكير حينها بأن تتحول هذه المنظومات للعمل بواسطة الإنترنت والتحكم عن بعد. لذا فهي تفتقر إلى الحماية المطلوبة ضد اختراق قد يتم عبر الإنترنت، ما يجعلها الخاصرة الضعيفة للدولة التي يمكن توجيه ضربات إليها.

إيليا يودايف ، خبير حماية يعمل في ثنك سايبر قاللقد تم  تطوير جهازا يحاكي كيفية عمل مضخات المياه بواسطة الحاسوب. ويوضح أن تعطيل المضخات ممكن، حيث أنها تتلقى الأوامر من جهاز يسمى HMI، يمكن التحكم فيه عن بعد بواسطة الإنترنت، وقال إنه إذا أفلح أحدهم في حل البروتوكولات التي يعمل وفقها فسيكون من السهل شن هجوم.

وأوضح يودايف أن “حماية منظومة المياه السيبرانية حتى الآن كانت تابعة لسلطة المياه، وبعد الحادث تدخلتُ في الموضوع وانتقلت الصلاحيات إلي، ونحن نعمل الآن سوية مع هيئة السايبر الوطنية”.وقد حذر من أن الضرر من الهجوم السيبراني على منظومة المياه لا يقتصر على الخشية من تغيير نسبة الكلور في المياه، إنما “تغيير ضغط المياه، الذي من الممكن أن يؤدي إلى انفجارات في الأنابيب”.  وأوضح أن معظم هذه الأنابيب موجودة تحت الأرض في مناطق مبنية، وأن انفجارا في أنبوب كهذا من الممكن أن يؤدي إلى ضرر كبير.

وكانت سلطة المياه وهيئة السايبر الإسرائيليتان، قد أصدرتا بيانا كشفتا فيه التصدي لهجوم تعرض له جهاز المياه، وأنه لم يشوش عمليات إيصال المياه إلى المواطنين.

واعتبر رئيس هيئة السايبر يجئال أونا أن هجوم السايبر هذا يعد “نقطة تحول” في تاريخ الحروب السايبراينة لاإسرائيل.

الخبير سايبر إسرائيلي يدعو إلى تحالف أمن سيبراني على غرار تحالف الناتو ، يقول عضو البرلمان السابق إريل مرغليت إن إسرائيل وجيرانها العرب يتعاونون بالفعل في حماية المجال السيبراني المدني، ولكن عليهم أن يفعلوا المزيد ويجب على إسرائيل وحلفائها العالميين في الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، إنشاء فرق إقليمية محوسبة تعمل معا للإستجابة في حالات الطوارئ – “ناتو تحالف حماية سيبرياني” – لإحباط محاولات القرصنة في المجال المدني التي أصبحت أكثر عدوانية وما حصل اخيرا للمشافي ينذر بخطرا هام وكبير جدا

وتقرر ان تدعوا اسرائيل الى عقد مؤتمر دولي لهذه الغاية في جامعة حيفا وحضور مكثف دولي واقليمي وتم تكليف رئيس هيئة السايبر يجئال اونا للتخطيط للمؤتمر وتوجيه الدعوات خلال شهرين .