#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– أكد نائب رئيس مجلس الشعب نجدت أنزور خلال لقائه اليوم رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الإيرانية الفلسطينية أمير خجسته والوفد المرافق أهمية تعزيز العمل المشترك بين سورية وإيران على جميع الصعد بما يساهم في خدمة الشعبين الشقيقين.
ولفت أنزور إلى أن وقوف إيران قيادة وشعباً إلى جانب سورية ساهم في انتصارها على الإرهاب وتعزيز محور المقاومة مشيراً إلى أهمية دور إيران في دعم سورية على جميع الصعد لمواجهة الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها.
بدوره السيد عمار الأسد نائب رئيس لجنة العلاقات العربية والخارجية في مجلس الشعب أشاد بعمق العلاقات السورية الإيرانية مطالبا بالمزيد من التعاون الاقتصادي بما يحقق مصلحة البلدين ومعربا عن تعازيه الحارة للشعب والقيادة في ايران على ضحايا السيول التي حدثت في ايران.
وأعربت السيدة مها شبيرو عضو مجلس الشعب عن ثقة الشعب السوري بالثورة الايرانية التي أغلقت سفارة الكيان الصهيوني وفتحت بدلاً عنها السفارة الفلسطينية مشيرة إلى ضرورة الوقوف في صف واحد لمواجهة الأطماع الاستعمارية.
وأكد السيد آلان بكر عضو مجلس الشعب على أن الجولان السوري سيعود بفضل التماسك القوي والتعاون الوثيق بين دول محور المقاومة .
وأشار السيد نشأت الأطرش عضو مجلس الشعب إلى العلاقات العميقة بين الدولتين والتعاون المشترك والمحبة بين الشعبين السوري والإيراني .
وأوضح السيد بشير شربجي عضو مجلس الشعب أهمية التنسيق بين سورية وإيران في مكافحة الارهاب العالمي ومواجهة خطرها داعيا إلى استكمال التنسيق في عملية إعادة الاعمار .
وبينت السيدة نورة أريسيان عضو مجلس الشعب عمق العلاقات الكبيرة والتاريخية التي تجمع بين البلدين مشددة على أهمية تعزيز العلاقات الثقافية مع الشعب الايراني.
من جهته جدد خجسته التأكيد على وقوف بلاده قيادة وشعباً إلى جانب سورية قيادة وشعباً معبراً عن ثقته بأن السوريين سينتصرون في الحرب الاقتصادية المفروضة عليهم كما انتصروا في الحرب العسكرية.
وأوضح خجسته أن موضوع إعادة الإعمار في سورية يحتل الأولوية بالنسبة لإيران مشيراً إلى حماس الشركات الإيرانية للمشاركة والمساهمة في هذه المرحلة.
وأشار خجسته إلى استمرار بلاده بتقدم الدعم لسورية على أساس الاتفاقيات الموقعة بين البلدين مؤكداً أن انتصار محور المقاومة في سورية والعراق جعل الولايات المتحدة تتخبط في قراراتها ومشدداً في الوقت ذاته على أن الجولان أرض سورية وستعود إليها كما ستعود القدس إلى فلسطين.
حضر اللقاء سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية جواد تركأبادي وحميد رضا حاجي بابايي وزير التربية السابق في إيران وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومن الجانب السوري السيد معن عبود عضو مجلس الشعب .