علاقات إعلامية أضاءت دروب التطبيع بين السعودية وتل أبيب .. و .. الصحافة الصهيونية تشيد بكتّاب وصحافيين سعوديين رموز التضليل

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم العبري_كرم فواز الجباعي

 

 

– جيروزاليم بوست الصحيفة الصهيونية التي نشرت مقالة لصحيفة “الشرق الأوسط “السعودية الصادرة من لندن بعنوان ( لإدانة معاداة السامية في الثقافة الإسلامية ) للكاتب السعودي حسين شبكشي، رجل الأعمال والاعلامي المقرب من ولي ( العهدة السعودية ) بن سلمان .. والصحيفة الصهيونية كتبت عنوان : ( الاضاءة الجديدة – صحافي سعودي يدين معاداة السامية عند الاسلام ) التي أضاءها على درب التطبيع بين الرياض و” تل أبيب والتي تحدث فيها حسب رايه عن معادة السامية في الثقافة الاسلامية وهلل ورحب الاعلام الصهيوني بما كتبة الشبكشي ووصفوا أنه مشعل يتلألأ أضاء دروب التطبيع مابين السعودية والكيان الغاصب المحتل الارهابي ..

 

– ويأتي المقال بالتزامن مع إلغاء زيارةٍ لوفد صهيوني كان يعتزم حضور مؤتمر تنظمه “الشبكة العالمية لريادة الأعمال” في البحرين اعتباراً من 15 نيسان/ أبريل الحالي الزيارة ألغيت في أعقاب ما اعتبرته الصحف الصهيونية مخاوف أمنية ، على ضوء إعلان البرلمان في البحرين رفضه لها وبعد احتجاجات أخرى في شوارع العاصمة المنامة .. وركزت الصحيفة الصهيونية على ما كتب شبكشي متسائلاً في مقاله : ” التحدي ..

– هل يمكن أن تقوم حالة سلام مع الآخر دون أن تحقق ذلك السلام مع نفسك ومحيطك أولاً ..؟

– هل نحن لدينا مشكلة كراهية وعنصرية ضد اليهود ..؟

سؤال يحتاج إلى إجابة صادقة وأمينة ..

– وقد تكون بداية سلسلة من الأسئلة المحرجة التي لسنوات طويلة كان يتم الابتعاد عن مواجهتها والإجابة عنها ..” ونشرت بعض مقاطع من المقالة التي تسيء للثقافة العربية والاسلامية ؟ وفي نهاية المقالة المنشورة في “جيروزاليم بوست” تنوّه الصحيفة بأن “إسرائيل” تقوم حالياً بتطوير علاقات دبلوماسية غير مسبوقة مع دول الخليج العربي ..

 

– بينما تظل الروابط في الغالب تحت الطاولة .. و تشير إلى وجود علامات مفتوحة على ذوبان الجليد كما حدث عندما زارت وزيرة الثقافة (الإسرائيلية ) مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي في تشرين الأول/أكتوبر 2018..

 

– وليست هذه المرة الأولى التي تشيد فيها الصحافة الصهيونية بكتّاب وصحافيين سعوديين أو تجري لقاءات معهم ..

 

– فقد صرّح أحد هؤلاء ويدعى عبدالحميد الغبين لموقع I24news الإسرائيلي في 14 من كانون الثاني/ يناير الماضي “أنه لا يوجد خيار من أجل الاستقرار والنمو الاقتصادي إلا بالتطبيع الكامل مع إسرائيل اليوم قبل الغد” ..

 

– واضافت الصحيفة الى أبرز 10 شخصيات وكتاب روّجوا للتطبيع في السعودية، ومنهم مدير قناة العربية السابق عبدالرحمن الراشد، والروائي تركي الحمد، والكاتب في صحيفة “الجزيرة” أحمد الفراج، والكاتب والمحلل الاقتصادي حمزة محمد السالم ..

 

– وكانت السعودية شاركت مع دول خليجية في مؤتمر الشرق الأوسط الذي نظمته الولايات المتحدة في وارسو خلال شباط/ فبراير المنصرم ، حيث جلس مندوبو هذه الدول جنباً إلى جنب مع نتنياهو الذي صرّح خلال المؤتمر أنه سيلتقي وزير الدولة لشؤون الخارجية في السعودية عادل الجبير .. ( والحبل على الجرا ر ) .