#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
وشدد على عدم رغبة إيران بالحرب أو التصعيد، لكنها في نفس الوقت مستعدة لأي خيارات أخرى قد تستجد، مضيفا أن كيان الاحتلال يمكنه اختبار إرادة إيران، وأن رد طهران على أي اعتداء إسرائيلي سيتم تحديده بناء على كيفية سير الأمور.
كما شدد عراقجي على دعم بلاده لحركات المقاومة بكل الوسائل. هذا قالت مصادر إعلامية عبرية إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد الحصول على تفويض كامل لتحديد طبيعة وحجم الاعتداء على طهران بعد عملية الوعد الصادق اثنين.
وأكد كبار المسؤلين في الجمهورية الاسلامية الايرانية عدة مرات منذ تنفيذ عملية “الوعد الصادق 2” التي دكت كيان العدو الصهيوني، بأن خطأ في الحسابات أو عدوان على اراضي البلاد سيقابل بردّ قاس يدفع العدو على الندم.
في الأثناء كشفت القناة 14 التابعة للكيان الصهيوني، المقربة من نتنياهو، أنه قال: “هذه فرصة تاريخية” ردا على طلب بايدن عدم مهاجمة المنشآت النووية والنفطية الإيرانية.
ويرى بعض الخبراء أيضا أن الظروف الحالية لتدمير الكيان الصهيوني الشرير تمثل “فرصة تاريخية”.
من جهته صرح سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى إلى الحرب أو تصعيد التوتر في المنطقة، لكنها على استعداد تام للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها ضد أي عدوان يهدد مصالحها الحيوية وأمنها.
الى ذلك، ندّد مندوب ايران الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في لاهاي هادي فرجوند باستخدام الكيان الصهيوني للاسلحة الكيميائية ضد غزة ولبنان، واكد ان هذه الاسلحة تشكل تهديداً جاداً للسلام والامن الدوليين والمنطقة.