أضواء على المسيرة الجهادية للقائد في حزب الله الشهيد السعيد أحمد محمود وهبي

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

– أكد “حزب الله” اللبناني في بيان استشهاد القيادي في صفوفه أحمد محمود وهبي وذلك في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت يوم الجمعة.

– وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق أيضا استشهاد القيادي إبراهيم عقيل في الضربة الإسرائيلية والتي أدت إلى استشهاد 14 شخصا وفق وزارة الصحة اللبنانية والتي قالت إن العدد مرشح للزيادة مع عمل فرق الإنقاذ طوال الليل.

وذكر حزب الله في بيان معلومات تتعلق بوهبي والمناصب التي تبوأها حتى مقتله يوم الجمعة :

– من مواليد جنوب لبنان 1964.

– التحق بالحزب منذ تأسيسه وشارك في العديد من العمليات العسكرية إبان سيطرة إسرائيل على جنوب لبنان.

– تعرض للأسر من قبل إسرائيل في عام 1984.

– ألقيت على عاتقه العديد من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي حتى العام 2007.

– تولى مسؤولية التدريب في قوة الرضوان حتى العام 2012.

– كان من القادة الأساسيين في التصدي للهجمات على حدود لبنان الشرقية، وفي مختلف المحافظات السورية.

– قاد عمليات قوة الرضوان العسكرية منذ بداية المعركة بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر وحتى مطلع 2024.

– عاد ليتولى مسؤولية الإشراف على وحدة التدريب المركزي بعد استشهاد وسام الطويل.

وفي بيان مقتضب نقلته وسائل إعلام إسرائيلية ، قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إن أهداف إسرائيل واضحة وإجراءاتها تتحدث عن نفسها.

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على منصة إكس ” سيستمر تسلسل الإجراءات في المرحلة الجديدة حتى نحقق هدفنا، وهي العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم”.

وتلك هي المرة الثانية في أقل من شهرين التي تستهدف فيها إسرائيل قياديا عسكريا كبيرا في حزب الله في بيروت، ففي يوليو استهدفت غارة  فؤاد شكر القائد العسكري بالجماعة.

وشكلت الغارة استشهاد عقيل ووهبي استهداف جديد للمقاومة الغسلامية الباسلة في حزب الله بعد يومين من تعرض عدد كبير من الأشخاص لهجوم بتفجير أجهزة اتصال لاسلكي تعرف باسم (البيجر) وأجهزة لاسلكي (الوكي توكي) التي يستخدمها أعضاؤها مما أسفر عن استشهاد 37 وإصابة عدد كبير من الأشخاص.

ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل نفذت تلك الهجمات رغم أنها لم تنف أو تؤكد ضلوعها فيها.

تحذيرات أممية

من جهتها قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت إن الهجوم الذي وقع في منطقة مكتظة بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت هو امتداد “لدائرة خطيرة للغاية من العنف سيكون لها عواقب مدمرة. لا بد لذلك أن يتوقف فورا”.

كذلك حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو الجمعة مجلس الأمن من أنه إذا استمر العنف بين إسرائيل من جانب وحماس وحزب الله من جانب آخر “فإننا نخاطر برؤية حريق قد يتضاءل أمامه الدمار والمعاناة التي شهدناها حتى الآن”.

 

 أحمد محمود وهبي