#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– بمناسبة اشهار كتاب أرباب الأدب المقاوم في ثورة الإبداع للكاتب والإعلامي الدكتور فضيل حلمي عبد الله ، و بدعوة من اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة والمحطة الثقافية في مدينة جرمانا.
– استضاف مسرح المحطة الثقافية بمدينة جرمانا بريف دمشق حفلاً ثقافياً، غنائياً، تشكيلياً أحياه فريق أثر ملتقى المواهب الشابة بإشراف: عدي كاتبة حيث بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداءنا الأبرار مع النشيدين العربيين السوري والفلسطيني، وتضّمن كلمة ترحيب من مديرة المحطة الثقافية الأستاذة رمزة خيّو التي كانت متألقة في تقديمها وإدارتها المهرجان .
– حيث قدم مؤلف الكاتب و الإعلامي الدكتور فضيل حلمي عبدالله، كلمة ترحيب وشكر لجميع الأصدقاء الذين ساهموا في دعم وإنجاز هذا المهرجان الذي يمثل حالة متقدمة من العمل الثقافي والفني معززاً من دور الأديب المبدع الثوري الوطني والحضاري تجاه قضايا أمّته، وتناول أهمية اصدار هذا الكتاب القيّم والمُميّز الّذي اعاد الاعتبار إلى الأدب المقاوم وسلّط الأضواء على نخبة من الكتّاب والأدباء والشعراء والفنانين العرب الذين حملوا مشاعل المقاومة و مقارعة الاحتلال.
* من جهته أكد الناقد عبد الله الشاهر من خلال قراءته النقدية الموضوعية لكتاب” أرباب الأدب المقاوم في ثورة الإبداع” أهميته كونه أضاف حالة قيمة مضافة للأدب والفكر المقاوم.
– تبع ذلك كلمة طيبة للأستاذ ربيع زهر الدين القاضي المستشار ورئيس مركز الدراسات والبحوث التوحيدية.. تحدت فيها عن المهرجان الذي يمثل المحطة الوطنية والقومية والتاريخية والثقافية والاجتماعية في تاريخ إصدار هذا الكتاب، و وقوف سورية إلى فلسطين المقاومة الفلسطينية.
* بدوره قدّم الأستاذ أكرم عبيد رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة، شرحاً عاماً عن الأوضاع السياسية والأمنية في فلسطين وغزة والقدس وسورية ومحور المقاومة الفلسطينية، وشكر عبيد كل العاملين على المحطة الثقافية بمدينة جرمانا، وقدم وشكر خاص إلى أهالي مدينة جرمانا.
* وقدمت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة. شهادة درع اللجنة الشعبية الفلسطينية للأستاذة رمزة خيّو مديرة المحطة الثقافية، تقديراً لجهودها المبذولة في تحقيق المعرفة والوعي لدى المجتمع المحلّي.. ختاماً افتتح الشاعر الشاب: عدي كاتبة الفقرة الفنية بقصيدة حملت عنوان “فلسطين يا أمنا”.
– ناشد عبرها فلسطين وجميع من حمل محبتها كما يحمل محبة أمه بقلبه وذاكرته الصمود في وجه الطغاة المحتلين..
– تبع ذلك فقرة موسيقية قدمتها فرقة أثر الموسيقية شملت خمس أغاني وطنية شعبية وهي “يما مويل الهوى “بصوت الشابّتين: ساندي عزّام وهمسة الشيباني ثم أغنية “علّي الكوفية” بصوت: محمد يسين و” يا طير الطاير” بصوت: قصي الحلبي تلاها أغنية “لو يوم تنادينا “بصوت الشاب: عمر الغليون وختاماً بأغنية “لكتب اسمك يا بلادي” قدمتها الشابة: هبة مفرج.
– كما عرض الفنانون الشباب غزل الشيباني ” كيان حيدر وشهد كاتبة وحلا سيف ولونا سلوم ولين قزاز لوحاتهم الفنية التي تنوعت موضوعاتها من إنسانية ووطنية ” .
– حضر حفل المهرجان عدد كبير من كبار المسؤولين في الدولة، واحزاب الجبهة التقدمية وممثلو فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وشخصيات من السلك الدبلوماسي، و المنظمات، المؤسسات التعليمية الثقافية والتنمية، و كبار الشخصيات الوطنية و الاعتبارية العامة، و جمهور غفير من أهالي مدينة جرمانا.