مهرجان ” كوثر السينمائي ” تأكيد على تعزيز دور المرأة الايرانية في السينما

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– عُقد اجتماع أعضاء مجلس صنع السياسات ومجالس الاختيار وحكام مهرجان كوثر الدولي الخامس.

وعقد مساء الأحد 4 أغسطس، اجتماع ودي لأعضاء مجلس صنع السياسات ولجان الاختيار وحكام مهرجان كوثر الدولي الخامس، بحضور القيادي علي رضا أفشار رئيس مركز أبحاث الحرب الناعمة في جامعة الدفاع الوطني العليا والقائد السابق لقوات التعبئة، وبحضور عدد من المسؤولين.

في مستهل المراسم، قالت فرحروز فاتحي رئيس مهرجان كوثر السينمائي الدولي: “نحن سعداء لأن هذا المهرجان، بما في ذلك الحكام ولجنة الاختيار والخبراء، عمل بنجاح. في الواقع، يجب أن نعرف أن العمل من أجل  الشهداء لن يتوقف، وقد ثبت لي ذلك». والحقيقة أن الشهداء يتقدموننا وأشكر كل الشهداء على ماقدموه من تضحيات.

كما قال ناصر باكيده مدير المهرجان وهو يشكر جميع القائمين على هذا المهرجان: حاولنا أن نقيم هذا المهرجان بشكل مكثف، مهرجان كوثر السينمائي تم إحياؤه بعد 15 عاماً بمعناه العميق وهذا الأمر بحاجة لجهد كبير، عندما طرح أصدقائي في مؤسسة الشهيد هذه القضية، رأيت أن مثل هذا المهرجان بحاجة لأمور جديدة. أقيم المهرجان بهدف تقييم النظرة الحاكمة للسينما الإيرانية تجاه المرأة على مستوى الثورة الإسلامية.

وتابع: من الواضح جدا أنه لا يمكن فحص الأعمال خلال هذه السنوات الـ 15؛ في الواقع، واجهنا فضاءين إعلاميين في مجال السينما والتلفزيون والإعلاميين، حاولنا متابعة المهرجان خاصة في فضاء الدول الإسلامية ومن ناحية أخرى، خلقت هذه الفرصة للحصول على رؤية دولية للمهرجان. وفي هذه الفترة كان هناك اختلاف في أجواء الإنشاء والتنفيذ مقارنة بالفترة السابقة، واتجهنا في اتجاه متابعة النقاش الدولي في مجال الدول الإسلامية لا سيما دول المقاومة.

وأضاف: في مناقشة كتابة السيناريو كان هناك سجل جيد في العصرين الثالث والرابع في شكل إنتاج السيناريو، وكانت هناك أجواء ونشاط مع إنشاء مراكز الفكر في مجلس صنع السياسات، واستغرق الأمر 7 أشهر للتنفيذ.

وقال: في قطاع السينما الإيرانية كان لدينا 121 فيلما، 19% منها لنساء، ومن المشكوك فيه لماذا يجب أن تكون هناك هذه النسبة المنخفضة فقط في هذا المجال منذ عام 2015.

وفي ما يلي، أشار بعض الحكام الحاضرين إلى نقاط مثل الحاجة إلى وسم الشخصيات النسائية الفعالة في البلاد، وضرورة استمرار المهرجان كشرط لاستدامته، والحاجة إلى خلق تدفق ثقافي في مركز الفكر التابع لمؤسسة آيات إيثار، وضرورة التأثير على جيل الشباب، وعقد ورش كتابة السيناريو، والاهتمام بمخرجات المعاهد البحثية والجامعات وغيرها.

الى ذلك، قال علي رضا آفشار رئيس مجلس السياسات للمهرجان في الختام: “مهرجان كوثر السينمائي الدولي سعى إلى هدف سامي ومثل أعلى تحت عنوان النموذج الثالث للمرأة البناءة للحضارة، وقدم ما أوضحته القيادة في هذا الصدد.”