رضا قزويني غرابي : تعاون المنافقين مع المافيا الألبانية تهديد لمواطني ألبانيا

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– قال رضا قزويني غرابي حول إيديولوجية زمرة المنافقين الإرهابية قال فيها : في الحقيقة إن منظمة مجاهدي خلق ليس لها أساس أيديولوجي ثابت وواضح فمن جهة يقال عن قيادات هذه الجماعة أنهم من التيار الإسلامي لمنظمة مجاهدي خلق لكن من جهة اخري نري في المنظمة معالم واضحة من اليساريين الماركسيين .

– وأوضح التناقض الأيديولوجي الذي تغص به زمرة المنافقين، مذكّرًا: لقد ردد قادة هذه الجماعة ذات مرة شعارات ضد الإمبريالية، ولكن سرعان ما سجلوا وفتحوا مكتب اللوبي الخاص بهم في قلب واشنطن !! ومن جهة أخري يتحدثون عن الديمقراطية ، لكنهم لا يحترمون المبادئ الإنسانية الأساسية حتى فيما يتعلق بأعضائهم. لذلك لا يملك المنافقون أيديولوجية ثابتة حتي يمكن الحديث عن نزع سلاح أيديولوجيتها .

– وأضاف الخبير في شؤون الإرهاب: إن شرح التاريخ والسلوك الطائفي والعنيف لهذه الجماعة منذ العقود الماضية وحتى الآن يمكن أن يوجه ضربات قاسية إلى جسد هذه الجماعة الإرهابية والمتشددة .

– وبشأن ادعاء زمرة المنافقين بتخليها عن أسلحتها وأنشطتها العنيفة ، قال قزويني: النقطة الأولى أن هذه الجماعة لم يتم نزع سلاحها طواعية وبموافقتها بل تم انتزاع أسلحتها الثقيلة منها بالقوة . والنقطة الأخرى هي أن السلوك العنيف والدعوات للعنف والقتل يمكن رؤيته في إعلام هذه الجماعة وفي لغة وكتابات قادتها.

– وأوضح أنه لهذا السبب علق موقع تويتر مؤقتًا بعض حسابات الجماعة وزعيمها لعدة أسابيع الشهر الماضي بسبب أنشطة مشبوهة وترويج العنف والإرهاب. قائلاً : حكومية وغير حكومية في الأشهر الأخيرة ، دليل على تبني الجماعة لأساليب عنيفة إن دعوة هذه الجماعة للتخريب وإضرام النار في مراكز حكومية وغير حكومية في الأشهر الأخيرة دليل على نهج الجماعة العنيف وتبنيها أساليب عنيفة . وسائل الإعلام الفارسية وغير الفارسية للمنافقين لها مقاربات مختلفة وأشار إلى نهج الإعلام المزدوج لجماعة مجاهدي خلق وأضاف : إن جماعة مجاهدي خلق في وسائل إعلامهم غير الفارسية ، لا تشير إلى هذه الأحداث ودعوتها إلى التخريب والقتل حتى لا يُظهروا حقيقتهم السلبية والعنيفة في الرأي العام الغربي . وبشكل عام فقط يقومون بذلك في وسائل الإعلام باللغة الفارسية .

– وأضاف الباحث في مؤسسة هابيليان في شؤون الإرهاب: في نفس قضية إغلاق حساب تويتر لقائد هذه الجماعة ، تم تعليق حسابه الفارسي بسبب السياسة المزدوجة لمجاهدي خلق في الفضاء الإلكتروني.و في قضية العلماء النوويين ، يبدو أن المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل قد تم تقديمها لهذه الجماعة ليتم الافصاح عنها عن طريق المنظمة لأسباب محددة. على أي حال فإن هذا النوع من التعاون يشمل مدي دور المنافقين في اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين . إن تعاون مجاهدي خلق مع المافيا الألبانية تهديد لمواطني هذا البلد كما تحدث قزويني غرابي عن آثار وجود جماعة مجاهدي خلق في منطقة البلقان وقال : لقد تورط البلقان دائمًا في الحرب والعنف وعدم الاستقرار في العقود الماضية و أدى تصاعد الفساد وازدياد قوة عصابات المافيا في بعض بلدان المنطقة إلى جعل منطقة البلقان أقل تطوراً من أجزاء أخرى من أوروبا .

– وأشار الخبير الإرهابي إلى أن قسما كبيرا من عناصر الجماعات الإرهابية المتطرفة مثل داعش ، وخاصة في سوريا هم من مواطني هذه المنطقة : زمرة مجاهدي خلق كميليشيا ارهابية تواجدت في ألبانيا ومن خلال الدعم المالي الذي يقدم لها تعمل من اجل تعميق نفوذها الآن بالإضافة إلى هذه الأوضاع فإن جماعة مجاهدي خلق هي أيضا جماعة مسلحة وإرهابية في هذه المنطقة . إنهم موجودون في المنطقة ، وبدعم مالي من هذه المجموعة ، يعملون على تعميق نفوذهم في المنطقة ، وخاصة بين بعض المسؤولين في ألبانيا. وأضاف : إن القضية التي اعترف بها عدد من مسؤولي الشرطة والصحفيين الألبان هي أن قاعدة هذه الجماعة في ألبانيا أصبحت مكانًا غير معروف تحكمه القواعد المحددة للجماعة ودون مراعاة لقوانين الحكومة الألبانية”. في هذا السياق يقول الصحفيون الألبان إن مجاهدي خلق لديها إمكانية جدية للوصول إلى مئات الآلاف من الأسلحة التي سُرقت منذ أكثر من عقدين من ثكنات الجيش الألباني .

– وأشار قزويني إلى أن حصول جماعة مجاهدي خلق علي هذه الأسلحة واتصالاتها مع جماعات المافيا الألبانية يمكن أن تشكل تهديدًا حقيقيًا لمواطني هذا البلد ومنطقة البلقان ، بل ويمكن أن تؤثر سلباً على عملية عضوية ألبانيا في الاتحاد الأوروبي أو تؤخر هذه العملية .

– يُعرّف الغربيون الإرهاب على أساس مصالحهم الخاصة وأكد الخبير البارز في شؤون الإرهاب أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تتصرف بناءً على مصالحها الخاصة في مسألة الجماعات الإرهابية ، وليس وفقًا للقواعد والأطر الأخلاقية قائلاً : إن دراسة قائمة الجماعات الإرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الغربية يُظهر أن هذه الدول تتصرف بشكل عام في الإرهاب بهدف ممارسة ضغوط سياسية على دول أخرى. وذكَّر قزويني غرابي بشطب هذه المنظمة من الجماعات الإرهابية قائلاً : إن الجماعة التي كانت مدرجة على قائمة الإرهاب للدول الغربية منذ سنوات عديدة ، تم حذفها فجأة من القائمة وكأن شيئًا لم يحدث. ومن الممكن قد تم إعطاؤهم موارد مالية.

– كما ترى كان المنافقون على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للإرهاب لسنوات ، لكن لديها الآن مكتب ضغط في واشنطن. في هولندا والدنمارك تمتلك الجماعات الإرهابية الانفصالية التي نفذت أعمالًا إرهابية كبيرة في خوزستان في الثمانينيات وما زالت تقوم بأعمال تخريبية وانعدام الأمن والإرهاب في هذا الجزء من البلاد مكاتب رسمية.

– واعتبر أن الازدواجية في سلوك الدول الغربية يعود إلى السلوك اللاأخلاقي وغير المهني لحكومات هذه الدول ضد معايير حقوق الإنسان الراسخة ، وقال : إن دعم هذه الدول للإرهابيين يرجع فقط إلي سبب عداءهم لإيران والتضحية بالمدنيين الأبرياء وهذا الأمر يضع هذه الحكومات في موقف الاتهام كما أن الإرهاب الاقتصادي الأمريكي ضد إيران في السنوات الأخيرة ، وخاصة في مجالات الطب والعلاج والتضحية بالأطفال الإيرانيين هو مثال آخر على ازدواجية سلوك بعض الدول تجاه قضايا حقوق الإنسان.