#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– إستراتيجية أميركا هي ذاتها إستراتيجية نتنياهو، وأي حديث عن خلاف يتناقض مع كم الأسلحة والدعم السياسي والعسكري الذي تدفع بهما أميركا إلى حليفتها “إسرائيل” في هذه الحرب على المنطقة في غزة ولبنان وإيران، والتي يبدو أنها تحمل الكثير من المفاجآت العسكرية والسياسية، فمن كان يتوقع أن يخرج بايدن ويكذب علناً ويتهم نتنياهو بأنه المشكلة في حين يملأ جيوب رئيس حكومة الاحتلال بكل أنواع الرصاص والإمكانات التكنولوجية المتاحة في هذا العصر، ورغم كل ذلك تصطدم أميركا و”إسرائيل” بأسوار المقاومة، فتغلب حجرة الصمود مقلاعاً من الوحشية، ومن كان يخمن أن ماكرون الذي جاء ماشياً على الأقدام إلى بيروت يخاف أن يراسلها (بالايميل) خاصة أن جواسيس “إسرائيل” على يمينه ويساره ولا مفر أمامه من السجود لما تريده واشنطن .
– بقلم : عزة شتيوي ” الكاتبة والإعلامية والخبيرة الإستراتيجية “
– رئيسة المجموعة الإقليمية للإعلام الرقمي والشباب في الإتحاد الدولي للصحفيين .