#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
وأوضح الدكتور منتظمي في ملتقى جامعي بطهران تحدث عن دور الامام الخميني (رض) في استعادة المكانة الحقيقية للمرأة في العالم المعاصر” من سلسلة لقاءات ومناقشات علمية لمهرجان كوثر السينمائي الذي أقيم في جامعة الزهراء قائلاً: نحن من جيل تزامن شبابه مع انتصار الثورة الإسلامية وتأثروا بأشخاص مثل فيدل كاسترو وتشي جيفارا والشهيد نواب. في بداية انتصار الثورة الإسلامية سعينا إلى تصدير مفاهيمها ورسائلها. وفي الوقت نفسه، سافرت إلى بلدان مختلفة لمدة عامين وأجريت دراسات مكثفة عن الحضارة الغربية. كما أننا تنبأنا بكل الأزمات الحالية في المجتمع منذ خمسة وعشرين عاماً.
وتابع: حادثتان كبيرتان عبر التاريخ أزعجتا الإنسانية. الحادثة الأولى هي تشكل الحضارة الغربية كأعظم حضارة في التاريخ، وهي بالطبع ذات طبيعة غير دينية وهذه المشكلة مشكلة كبيرة وضخمة. كانت أعمال الشغب عام 2021 نتيجة الاتصال بين الطبيعة الزائفة للحضارة الغربية والمجتمع الإيراني. وفي هذا السياق أجرينا دراسات عن الحضارة الغربية. وقد أحدثت هذه الحضارة أزمة وتحدياً عالمياً في مجال قيمة الأسرة وأصالتها.
وأكمل مدير القسم الدولي لمهرجان كوثر السينمائي الدولي: أما الحادثة الثانية فهي أن الشعب اليهودي، بعد آلاف السنين، ما زال يسعى إلى حكم العالم. اليوم، الشبكة الصهيونية هي الحاكم المطلق للحضارة الغربية. فإسرائيل هي التي تملك الأرض والرئاسة الأميركية. لقد أظهرت قضية غزة أن هذه الدولة هي الحاكم المطلق في العالم. لسوء الحظ، فإن التيار الأكثر شرًا في التاريخ قد أحاط بالحضارة العالمية الأكثر تأثيرًا.
وتابع: إن نطاق نشاط إسرائيل لا يقتصر على منطقة الشرق الأوسط، وهو فعال في كل جزء من الحوكمة العالمية: فحادثة 11 سبتمبر كانت حدثا مخططا له. وفي هذه الحادثة تم قصف المباني ولم يكن اليهود الذين يعملون في هذا المبنى متواجدين في أماكن عملهم يوم الحادثة. لو أدرك الرأي العام دور إسرائيل في أحداث 11 سبتمبر، فلن يبقى لإسرائيل أي أثر على الخريطة. لقد تعرضت إسرائيل للخزي بعد عام واحد بالضبط من أعمال الشغب التي حاولت أن تشعلها في ايران، بعون الله، والرأي العام العالمي ضدها.
وينعقد مهرجان كوثر السينمائي الدولي بقسيمه الوطني (السينما الايرانية) والدولي في الفترة من 21 الى 25 يونيو القادم، بحضور حشد غفير من المهتمين والمختصين في الفن السابع، لا سيما الأعمال التي تتناول موضوعات المرأة والتضحيات الكبيرة التي تقدّمها في كافة مجالات الحياة، وذلك في العاصمة طهران وبقية المحافظات الايرانية.