#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– خلال زيارته الى سورية والتي تهدف الى تجسيد عمق العلاقة المتجذرة بينهما في دعم القضية الفلسطينية وادانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا والتأكيد على وحدتنا الوطنية والموقف الثابت في مواجهة كل المؤامرات التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية.
– استقبل الدكتور محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين عام منظمة الصاعقة كلا من الدكتور أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية والدكتور سمير الرفاعي سفير دولة فلسطين بدمشق، والسيد ياسر عباس في مقر عمله بالقيادة.
– ودار الحديث بين الجانبين حول الابادة الجماعية التي يتعرض لها اهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والعالم وهذا كفيل
بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بالمحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب لارتكابهم إبادة جماعية بحق شعبنا ، مؤكدين أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى بحالة صمت إزاء هذا الوضع الخطير في غزة، والضغط على ” اسرائيل” التوقف عما تقوم به
من مجازر وحرب ابادة جماعية ضد شعبنا الفلسطيني، ويجب على مجلس الأمن القيام بواجباته.
– كما تطرق الطرفان الى آخر التطورات التي استجدت في المنطقة العربية وعلى الصعيد الدولي من حركات مساندة ودعم وتأييد للقضية الفلسطينية، وما آلت إليه جهود المصالحة الفلسطينية والتأكيد على ضرورة العمل من أجل التوصل الى وفاق وطني فلسطيني يعزز من صمود أبناء شعبنا، لمواجهة كافة التحديات في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به قضيتنا الفلسطينية.
في سياق متصل كان للقاء الوطني الذي جمع الدكتور احمد مجدلاني الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية مع الدكتور طلال ناجي الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة حديث ذو شجون لا يغيب عن معاناة شعبنا وما يتعرض له من حرب ابادة جماعية يندى لها جبين العالم بأسره خجلا .
– فقد تحدث الجانبان عن اهلنا في الاراضي الفلسطينية الذين يكابدون جرائم العدو الصهيوني اليومية وحرب الابادة الجماعية في قطاع غزة من قبل قوات العدو الصهيوني التي ترتكب المجازر على مدار الساعة وتعتدي بشكل مستمر على أهلنا في بيت المقدس ومدينة القدس وعموم الأراضي الفلسطينية.
– ودعا الجانبان الى تجسيد الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام ومواجهة عناوين تصفية القضية الفلسطينية على يد واشنطن وتل أبيب ومن يسير تحت مظلتهما.
– وأكد الجانبان على أن الضفة الغربية مشتعله اليوم وان أهلنا بكل اطيافهم ومكونا تهم يتصدون للعدوان الصهيوني في المسجد الأقصى ، ومدينة القدس وعموم الضفة الغربية ويقدمون الشهيد تلو الشهيد ناهيك عن قطعان المستوطنين الذين يعيثون فسادا واجراما بحق شعبنا وممتلكاتهم ومقدساتهم في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
– مشيرين انهم على ثقة مطلقة وعلى أمل أن هذا الشعب المجاهد المظلوم الذي يتصدى لقطعان المستوطنين وقوات القتل والاجرام الصهيونية سيستمر بالكفاح والمقاومة وتقديم كل أشكال التضحية حتى يحقق الأهداف التي من أجلها قامت الثورة الفلسطينية المعاصرة لنيل حقوقهم المشروعة في تحقيق دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.