الكيان الصهيوني وتجسسه على المحكمة الدولية .. بقلم : الدكتور فضيل حلمي عبدالله

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

– إن ما كشفته تقارير إعلامية وتحقيقات صحفية عن قيام الكيان المحتل بالتجسس على محكمة العدل الدولية وعلى مؤسسات حقوقية ورسمية فلسطينية، هو تأكيد جديد لطبيعة دور هذا الكيان الغارق ضمن المنظومة الاستعمارية الذي يشمل مهمات الإبادة والتطهير العرقي وفرض الهيمنة بالقوة وتحطيم المعايير والأعراف والقوانين الدولية وردع أي محاولة لتطبيق أي قدر من العدالة الإنسانية في العالم .

– وأن هذا الدور ألا أخلاقي والمهمات التجسسية والتآمرية هي جوهر مشروع هذا الكيان الغاصب ووظيفته ضمن المنظومة الاستعمارية، والتي تحظى بمساندة وتوجيه ألولايات المتحدة الأميركية كامل وشراكة من بقية أطراف المنظومة الغربية .

– وأن شراكة مجرمي الحرب بايدن- نتنياهو، تسعى لفرض هذه البلطجة على العالم بأسره، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية، ومواقف الشعوب وتأييدها لحقوق الشعب الفلسطيني و مقاومته .

– وأن هذا الكيان المتغطرس، يشكل خطراً حقيقياً على الإنسانية بأسرها، إذ يمارس حرب الإبادة و يرتكب سائر أشكال جرائم الحرب، ويعتدي على المؤسسات الدولية بالتهديدات والتجسس .

– أن على جميع الأطراف المعنية من مؤسسات دولية وحكومات وهيئات قضائية دولية ومؤسسات حقوقية، ملزمة بالعمل على إنزال أشد العقوبات بهذه المنظومة الإرهابية، فلا إمكانية لانصياع هذا الكيان لقراراتها دون عزله ومحاصرته بالعقوبات .

– وهذه دعوة لكل أحرار العالم والمؤمنين بالعدالة و الإنسانية، لتصعيد كل أشكال العمل المقاوم المناضل المشترك ضد هذا الكيان الصهيوني ، و وداعميه وكل الأطراف المتورطة في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ورفع مستوى التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته المشروعة .

– الدكتور فضيل حلمي عبدالله