#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– نشر المخرج الإيراني مسعود ده نمكي منشوراً شرح فيه ذكريات جمعته مع الرئيس الإيراني الراحل السيد إبراهيم رئيسي.
– وكتب ده نمكي :
– في عام 1992 كان أول لقاء بيني وبين السيد رئيسي في محكمة الثورة الإسلامية ، في ذلك الوقت كان هو رئيس محكمة الثورة وكنت أنا المتهم.
– بعد قضاء عشرة أيام في الحبس الانفرادي والتحقيق معي في سجن توحيد ، أو متحف العبرة الحالي، بجريمة الاحتجاج على المشاكل الثقافية وتقاعس الحكومة آنذاك، وبالطبع القبض على عدد آخر من الذين كان عملهم أكثر من مجرد احتجاج، تم استدعائي إلى مكتبه ، على عكس ما كنت أتصور استقبلني بوجه رحب ، وبعد تورق ملفي قال: لو تبادلنا الأماكن وكنت أنا على الجانب الآخر من الطاولة لفعلت أنا نفس الأشياء التي احتججت عليها.
– وكانت المرة الثانية ، عندما قمت بإخراج الفيلم الوثائقي ” الفقر والفحشاء ” وتم حظر الفيلم وتم استدعائي إلى المحكمة، رأيته في هيئة التفتيش العامة للبلاد .
– كان قد شاهد الفيلم ، وكنت أنوي إعداد وثائقي ” من أين حصلت عليه ..؟ ” قال : أنت لا تزال على الجانب الآخر من الطاولة وأنا على هذا الجانب، وأنا سعيد لأنك بعد عشر سنوات لم تجزع بعد.
– وكان آخر لقاء لنا بعد رئاسته ، وجلسنا معا على مأدبة الإفطار. حيث دعاني للجلوس إلى جانبه، انتقدت كثيراً حول القضايا القائمة واستمع بصبر كما في السابق، وأخيراً قال: أكن نفس الإخلاص تجاهك الذي كنت عليه قبل ثلاثين عاماً. أنا قلت أيضا: وأنا أيضا أحبك، لقد صوتت لك، ولكن مرة أخرى، أنا أجلس على هذا الجانب من الطاولة وأنت على الجانب الآخر .
– هل توافق على أن توجيه الانتقاد للحكومة هو أفضل مساعدة للحكومة ..؟
– قال : أوافق .
– رحم الله أرواح شهداء الخدمة وحشرهم مع السيد الشهداء.