بمشاركة سفير إيران ” الدكتور حسين أكبري ” لقاء ثقافي حول دور رئيسي وعبد اللهيان بدعم المقاومة و دور العلاقات العربية الإيرانية في إفشال المشاريع الصهيونية الغربية

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

 

– بمشاركة ” سفير إيران الدكتور حسين أكبري ” نظم  اتحاد الكتاب العرب لقاء حمل عنوان (د.ابراهيم رئيسي ود.حسين أمير عبد اللهيان تماهي السياسي والدبلوماسي في الانتصار للمقاومة وإفشال المشاريع الصهيونية الغربية)، وبحضور الدكتور صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، والدكتور خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس الدولية، وعدد من قادة وممثلي فصائل المقاومة وفعاليات دينية وثقافية إعلامية وشبابية، وذلك في مقر الاتحاد بدمشق ٢٧/٥/٢٠٢٤.

 أكد رئيس اتحاد الكتاب الدكتور محمد الحوراني الدور بالغ الأثر للراحلين في دعم الشعب الفلسطيني بمقاومة كيان الاحتلال الصهيوني وحلفائه ، لافتاً إلى ما حملته خطاباتهما من مضامين تجسد هذه المبادئ الثابتة.

بدوره تحدث سفير إيران بدمشق الدكتور حسين أكبري عن موقف إيران بشكل عام في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الصهيوني، وتماهي هذا الموقف على الصعيد السياسي والدبلوماسي للراحلين، منوها بما حققته المقاومة في الأرض المحتلة وغزة من خلال معركة طوفان الأقصى.

منوّهاً بأن رحيل هؤلاء القادة لن يؤثر على طريق الدفاع عن نهج المقاومة أو يضعفها، بل يزيدنا تمسكاً بنهجهم في متابعة مسيرة النضال والدفاع عن المقاومة والتمسك بمواقف ومبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية لاسيما بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ومساندة المقاومة ودعم سورية وصمودها ودعم كل محور المقاومة دولاً وقوى مناضلة في مواجهة المخططات الأميركية والصهيونية في المنطقة.

واعتبر السفير أكبري أن استشهاد قادة المقاومة حافز داعم للسير على طريقهم وتثبيت ما قاموا به ليكون دافعاً نضالياً لمواجهة الظلم والطغيان والاحتلال، مؤكداً تصميم بلاده على الاستمرار في دعم المقاومة ومحورها والتي تعتبر سورية من أهم مكوناته.

وتحدث الباحث في الشؤون الإستراتيجية العميد المتقاعد تركي الحسن عن مآثر الفقيدين ومكانتهما المهمة في تعزيز ثقافة المقاومة وتشابه شخصيتهما في نشأتهما وتشربهما لفكر المقاومة من قادة المقاومة في إيران وأنهما حافظا على رسالة المقاومة وتجسيدها في دورهما السياسي والدبلوماسي من تعزيز الصلات الوثيقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاسيما مع سورية ودول محور المقاومة الأخرى.

و رأى الحسن أن موقف الرئيس الراحل رئيسي ووزير خارجيته تجلى في مواقفهما وتصريحاتهما المستمرة لإدانة الاحتلال ودعم المقاومة، ما شكل حالة دعم غير محدود للقضية الفلسطينية في التصدي لمشروعات الاحتلال.

وفي تصريح للصحفيين، أشار الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد إلى الدور الكبير الذي لعبه كل من رئيسي وعبد اللهيان في تعزيز العلاقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع سورية ومع دول محور المقاومة الأخرى ، منوهاً بأهمية دوريهما في تعزيز الترابط الكبير بين سورية إيران وأهميته في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأهميته في تحقيق الانتصار لقضية فلسطين ولقضايا المنطقة ودحر مخططات العدو وهزيمته النكراء لاسيما في سورية ودول محور المقاومة وفي مواجهة العقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.