#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– بسم الله الرحمن الرحيم :
– { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } سورة آل عمران، الآية 139.
– صدق الله العلي العظيم .
– تعظيما وتخليدا للشهداء الأبرار الذين ارتقوا في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلّهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران ، أثناء عودتهم إلى البلاد ” سماحة آية الله السيد إبراهيم رئيسي ” رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ” ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ، وإمام جمعة تبريز آية الله ال هاشم ، والضابط في حرس الثورة مهدي موسوي ، ومحافظ آذربيجان الشرقية في إيران مالك رحمتي .
– ووفاء وعرفانا وتكريماً لتضحياتهم وعطائهم لما قدموه في الدفاع عن سورية وفلسطين والأمة الإسلامية والعربية وعن المستضعفين وإفشال الأطماع التي تحيط بالوطن ولدحر الإرهاب الذي مارسه أعداء الإنسانية ، وإسقاط المشاريع والمخططات الصهيونية الأمريكية الامبريالية في المنطقة .
– أقامت مؤسسة العقيلة السورية ممثلةً بسماحة السيد محمد أحمد الحجي ، حفظه الله ، في مدينة السيدة زينب عليها السلام ، مجلس تأبين على تلك الأرواح الطاهرة ، وذلك في حسينية سماحة آية الله المجاهد السيد أحمد الواحدي ” قدس الله سره الشريف ” .
– حاضر فيها سماحة السيد محمد الحجي ، مؤكداً أنّ قدر إيران الإسلامية ودول محور المقاومة والممانعة أن تكون في مواجهة أعداءَ الأمة بصدور درعُها الإقدام والشجاعة ، واصطفى الباري عزّ وجل مَن اصطفاه منهم بعد أن صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فربحت تجارتهم وخُطّت أسماؤهم بحروفٍ من ذهب .
– وقدم السيد الحجي العزاء والمواساة إلى مقام الرسول الأعظم سيدنا محمد ( ص ) وإلى أمير المؤمنين الإمام علي ( ع ) والأئمة المعصومين وإلى مقام صاحب العصر والزمان ( عج ) وإلى ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف وإلى القيادة والشعب الحبيب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وغفرانه وأن يتقبلهم مع الشهداء والصديقين في عليين وأن يلهم قلب الخامنئي والمؤمنين والموالين وأهلهم وذويهم الصبر والسلوان.، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
– فيما قرأ العزاء الملا حليم الرميثي من العراق الشقيق .
– اختم المجلس بالدعاء وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الحق والعزّة والكرامة وقضاياه الشعوب العادلة .
