#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– تلقّت جبهة التحرير الفلسطينية بحزن وألم بالغَين نبأ استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة آية الله السيد إبراهيم رئيسي ، والدكتور حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية ، ومُمثّل سماحة الإمام الخامنئي حفظه الله السيد محمد علي آل هاشم ، وبقيّة الأخوة الشهداء الكرام رحمهم الله جميعاً وجعلهم مِن ضيوف الجنة بجوار الأنبياء والصدّيقين والشهداء.
– إنّ قيادة جبهة التحرير الفلسطينية التي هالها هذا المُصاب الجلل ، وهذه الخسارة الكبرى للشعب الإيراني وكلّ قوى المقاومة في أمّتنا، لتؤكّد على الإنجازات الهائلة والملموسة للولاية الرئاسية للسيد إبراهيم رئيسي، والعالم بأسره يشهد على استشراف مرحلة مخاض التحوّلات الدولية الكبرى والشروع في إقامة الشراكات الاستراتيجية وما يترتّب عليها مِن إنجازات بنيوية تنموية هائلة ، باستحضار المشاريع البنيوية والتنموية الكبرى وتقويض سياسة الحصار والعقوبات الأميركية والغربية وتحجيمها على طريق إفشالها.
– غير أنّ التحوّل الأكبر تمثّل في الرابع عشر مِن نيسان ، عندما أقدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرب العدو الصهيوني ردّاً على ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق ، والتي جسّدت نقلةً استراتيجيّةً نوعيّةً للجمهورية الإسلامية ولمحور المقاومة ، وجوهر الرسالة البالغة للمقاومة في غزّة والضفة ولعموم جبهات المقاومة. حيث جسّدت الانتقال مِن حروب الظل إلى قواعد الردع الاستراتيجي.
– إنّ قيادة جبهة التحرير الفلسطينية على ثقة مُطلقة بقدرة الدولة الإيرانية ، بقيادتها ومؤسساتها على تجاوز هذا المصاب الأليم ، وكما عوّدتنا ستخرج أقوى وأكثر ثباتاً ووفاءً للشهداء القادة.
الخلود للشهداء، الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى والمجد لفلسطين
جبهة التحرير الفلسطينية
الإعلام المركزي
دمشق – مخيم اليرموك 20/05/2024