قائد قوة القدس ” العميد اسماعيل قاآني ” يكشف حقائق جديدة من عملية ‘الوعد الصادق’

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– قال قائد قوة القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية العميد اسماعيل قاآني، أن الناتو والغرب استخدموا كل امكاناتهم للتصدي لعملية الوعد الصادق مضيفا ان فرنسا وألمانيا وبريطانيا الذين أتوا بطائراتهم في ليلة عملية الوعد الصادق، لا يجب أن يظنوا أن كل شيء قد انتهى، بل ان محاسبتهم ستاتي في اوانها.

واشار العميد قاآني الذي كاني يتحدث يوم الاربعاء في مراسم مرور اربعين يوما على استشهاد الفريق محمد هادي حاجي رحيمي من شهداء الهجوم الصاروخي الذي نفذه الكيان الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق، اشار الى خصائص عملية الوعد الصادق وقال ان 7-8 مجموعة بارجات انتشرت في البحر الاسود لمنع العملية وان اكثر من 200 طائرة كانت تجوب سماء المنطقة منذ ليلة العملية وحتى النهاية. وكانت اكثر مناطق العالم تكدسا بالدفاعات الجوية حيث نفذنا فيها العملية وهو غير مسبوق في التاريخ.

واضاف ان الرئيس الامريكي جو بايدن الذي فتك بنفسه من اجل الدفاع عن الكيان الاسرائيلي، اعلن رسميا انه لن يخوض الاشتباك.

واكد ان رسالة الوعد الصادق والجمهورية الاسلامية كانت موجهة لجميع الذين يعقدون الامل على امريكا في العالم، من ان امريكا لن تدافع عن اي بلد بقدر ما تدافع فيه عن الكيان الاسرائيلي. لذلك يتعين على قادة المنطقة ان يفكروا مليا. وفضلا عن ذلك جاءت امريكا بالناتو. ان جميع المجرمين الذين كانوا في هذه الحرب، ستبقى اجراءاتهم في حسابهم. ان فرنسا والمانيا وبريطانيا الذين اتوا في ليلة العملية بطائراتهم، لا يظنون ان كل شيء قد انتهى، بل ان محاسبتهم ستاتي في اوانها.

ومضى يقول ان انتصار الوعد الصادق، ليس بالصوارخ و المسيرات التي وصلت الى الارض المحتلة بل ان ثمة اسرارا كبيرة تكمن في هذه العملية. والامر يتطلب كثيرا حتى يمكن تحليل الاسرار الكثيرة الكامنة في عملية الوعد الصادق.

وتابع قائد فيلق القدس ان الوعد الصادق لم تكن حربا بل عملية محدودة نفذت على يد قسم من قوة الجمهورية الاسلامية، يجب على العالم ان يفهم اين تكمن القوة.

وصرح العميد قاآني ان الكيان الصهيوني وكل امريكا وكل الناتو، كانوا امام عملية الوعد الصادق. وفي تلك الليلة، كانت 220 طائرة عسكرية تجوب سماء المنطقة، وان السماء لم تكن تستوعب اكثر من هذا العدد من الطائرات، وان البحر الاحمر والبحر الابيض المتوسط لم يكونا يستوعبان البارجات.

واكد ان صواريخ ومسيرات الثورة الاسلامية، اطلقت من ايران والكل شاهد بام عينيه، غير ان هذه قدرة المقاومة ومتعلقة بجميع المسلمين على وجه الارض.

ومضى يقول ان الكيان الصهيوني كان يظن انه ان قال انه اعترض 99 بالمائة من الصواريخ والمسيرات في عتمة الليل، فان الجميع سيصدق. انهم وحتى 10 ايام من قبل، وصلوا من 99 بالمائة الى 74 بالمائة. المهم ان نظام يقرر ان يقوم بعمل ما لا احد في العالم يجرؤ على القيام به وهذا مهم بالنسبة للثورة والنظام والمقاومة.

واكد قاآني ان امريكا والكيان الصهيوني والغرب اقل من ان يقفوا بوجه جبهة المقاومة مضيفا اننا بينما كنا بعد استشهاد مستشارينا تحت اصعب الضغوط، تصرفنا بصبر وتدبر مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتحرك بتدبر.

وقال قائد فيلق القدس ان عملية الوعد الصادق هي مقاومة موضحا ان معرفة عمق عملية الوعد الصادق يتطلب زمنا لكي تتضح ما هي. ان الاعداء فهموا افضل من الاصدقاء ما الضربة التي تلقوها في عملة الوعد الصادق.