#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– يتوجه المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية باسمى تحيات الاعتزاز والفخر لشعبنا في غزة حاضنة المقاومة بصموده الاسطوري في مواجهة العدوان الذي لم يشهد العالم مثيلا له في الاجرام والابادة الجماعية والتجويع والقتل الممنهج ومنع كل سبل الحياة من الغذاء والدواء التي تطال كل فئات الشعب من الأطفال حتى الكهول.
بالرغم من التحولات المهمة في الرأي العام الدولي حيث أصبحت القضية الفلسطينية تتصدر المشهد الشعبي خاصة في البلدان الشريكة للكيان الصهيوني في العدوان على شعبنا خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى لتحقيق إستراتيجية الهيمنة والسيطرة على مصادر الطاقة عبر الميناء العائم بحجة المساعدات الإنسانية. لإيجاد موطئ قدم لنهب الثروات النفطية في بحر غزة.
أكد المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ان ما تحقق رغم الخسائر الجسيمة ان المقاومة تخوض المعركة باقتدار والعدو مهزوم لا محالة .
وراى ان ما جرى في ١٤ نيسان ٢٠٢٤ هو انتقال من حروب الظل إلى الردع الاستراتيجي ويضع محور المقاومة بحالة من الاستنفار والجهوزية من حرب الاسنزاف على جبهة شمال فلسطين وربط جنوب لبنان بغزة كموقف رسمي للحكومة اللبنانية. مما جعل المحور موحدا من اليمن حيث اسهمت مقاومته في وحدة الشعب اليمني إلى العراق وسوريا وايران.
حيث يتخبط قادة العدو في البحث عن انتصارات وهمية بالاجرام والقتل والتدمير وخلق وقائع على تبرر استمرار اعماله العدوانية لتحسين صورة الهزائم التي يمنى بها على المستويات كافة.لان معركة طوفان الأقصى ارتقت لدور استراتيجي اكبر ممابدء عام ٢٠٠٠و ٢٠٠٦ وما تلاها من معركة سيف القدم وثأر الاحرار. حيث يواصل العدو الصهيوني وبدعم الولايات المتحدة الأمريكية حرب الابادة ضد شعبنا وخلق الوقائع على الأرض وما احتلال معبر رفح الا دليل على محاولات حرف الانظار عن المفاوضات لوقف إطلاق النار ووقف العدوان وصفقة تبادل للاسرى ورفع الحصار وإدخال المساعدات الشرط الذي وافقت عليه المقاومة ولن تتراجع عنه.
المجد للشهداء
الحرية للاسرى
الشفاء للجرحى
المجد للمقاومة
واننا لمنتصرون
دمشق ١٤ ايار ٢٠٢٤