” تداعيات الحرب على غزة و دور الإعلام ” ندوة سياسية فكرية بحضور المستشار الإيراني وشخصيات دبلوماسية وثقافية واجتماعية

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

– تحت عنوان ” تداعيات الحرب على غزة ودور الإعلام ” نظم  المركز الثقافي العربي بالميدان ندوة فكرية والتي حاضر فيها الكاتب الإعلامي الدكتور فضيل حلمي عبدالله ، والاستاذ ياسين معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ، والأستاذ اسماعيل السنداوي مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي في سورية.

– بحضور شخصيات من السلك الدبلوماسي ، ممثلاً عن فصائل المقاومة الفلسطينية ، وأحزاب الجبهة التقدمية ، وشخصيات سياسية وعسكرية ، و فكرية ، وثقافية ، واجتماعية واعتبارية ، وإعلامية ، وعدد كبير من المهتمين بالشأن العام الفلسطيني والسوري ، والعربي . 

– انطلقت فعاليات الندوة بالنشيدين العربي السوري و الوطني الفلسطيني ، بعدها افتتحت الإعلامية لبنى مرتضى مديرة الندوة تمهيداً لعرض المشهد السياسي والإعلامي على الساحة الفلسطينية والعربية وخاصة الإعلام المقاوم ، من ثم قدم فضيل عبدالله محوره بعنوان ـ منهجية الإعلام المقاوم وثقافته.

– منهجية الإعلام المقاوم : الإعلام المقاوم ینقل الصورة الحقیقیة للحرب الإجرامية التي يشنها العدو الصهيوني ضد الشعب العربي الفلسطيني في غزة.

– مشيراً إلى أن هذا الشعب  الصامد الصابر الثائر في وجه هذا العدوان الصهيوني،  والمقاومة يقولون لهذا الکیان الصهيوني المحتل الغاشم سوف تزول مهما طال الزمان ومهما امتلكت من قوة و أدوات القتل والاجرام وسفك الدماء أو ارتكبت المجازر الجماعية بحقنا ..

– منوهاً أن الإعلام المقاوم  الفلسطيني ساهم في إيصال الصورة الحقیقیة من جرائم الکیان الصhیوني إلى العالم رغم الحرب الإعلامية الإجرامية التي فرضتها الحالة الدولية الإعلامية للغرب ضد الإعلام الوطني الشامل المقاوم في المنطقة .

– مؤكداً أن الإعلام في غزة استطاع أن يحقق الهدف الأول في رصد ومتابعة تنفيذ العمليات العسكرية البطولية التي سطرها رجال المقاومة الفلسطينية وها هم  أهل غزة والضفة الغربية، و معهم شعوب المنطقة و دول الجوار الجغرافي خاصةً الجمهورية الإسلامية الإيرانية .

– مشدداً أن الصورة اتضحت للعالم بأن الشعب الفلسطيني مضطهد منذ ما يقارب عن 75 عاماً من التاريخ الذي جاء الکیان الصهیوني إلی هذه المنطقة من خلال المؤامرات والصفقات  آلتي حاقت ضده ، کمؤامرة سايس بیکو، وعد بلفور، وقرار التقسيم، وكامب ديفيد، ووادي عربة، وطابا، ومؤامرة أوسلو التي تم فيها الاعتراف العلني بالوجود الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين، و بعتراف الدول العربية التي كانت شاهدة على هذه المؤامرة، و بصناعة نفسه من قبل الدول العظمى مثل الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها..

– مما إدا هذا إلى فرض الکیان الصهیوني جميع أنواع الإرهاب والقهر والذل على الشعب الفلسطیني وبدأ بعمليات بناء الاستيطان و بتوسيع المستوطنات على حساب الأراضي الفلسطينية و هذا يعني أساس وجود الکیان الصhیوني هو من أجل تنفيذ المصالح الغربية الاستعمارية بهذه المنطقة لنهب ثرواتها  والسيطرة عليها .

– وأشار إن الشعب الفلسطيني ومنذ وقوع  نكبته عام ١٩٤٨- أي ما يقارب ٧٥ عاما يمارس عليه  الظلم والقهر والمجازر الجماعية، و القصف الوحشي الذي يعكس حالة تخبط قادة الكيان الصهيوني ومحاولة إستخدامه كورقة ضغط سياسية من خلال قصفه على منازل المدنيين، واقتحام مجموع الشفاء الطبي ومواصلة حرب التجويع ضد الشعب الفلسطيني في غزة، أن العدو الصhيوني يسعى لاستخدام المدنيين كورقة مساومة في فشله الميداني الذريع في تحقيق أي إنجاز عسكري، ونتيجة حالة التفكك والتخبط و الاستنزاف الكبير لجنود الاحتلال على أرض المعركة التي حدثت خلال الأونة الأخيرة والمجازر التي ارتكبها الکیان الصhیوني خلال الفترة الأخيرة في رفح وجباليا والتي أسفرت عن عشرة الشهداء والجرحى وهذا يعكس حالة الهستيريا آلتي يُمارسها العدو الصهيوني في الأيام الأخيرة والتي راح ضحيتها ما یزید من عشرات آلاف الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ الحرب على غزة..

– وبالتالي الآن جميع العالم ينظر إلى  المجازر التي ترتکب بحق الشعب الفلسطيني تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي مع الأسف، وبالتالي من هنا جاءت الصحوة الإنسانية  يعني هذه المرة الشعب الفلسطيني وبالتحديد في معركة طوفان الأقصى استطاع أن ييقظ الضمير الحي العربي، والإسلامي، والعالمي، وجاء هذا الايقاظ لفرض الصحوة الإنسانة على جميع شعوب العالم حتى في شعوب الحكومات التي تفرض الحصار و تتعاون مع الکیان الصهيوني و تمده الأسلحة ضد الشعب الفلسطيني، خاصةً الولايات المتحدة الأميركية و بريطانيا و حتى معظم الدول الأوروبية، وشاهدنا الآلاف بل مئات الآلاف قد خرجوا إلی الشوارع وبدأوا يهتفون ضد الکیان وممارسته الإجرامية الصهیوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة..

– وهذا الأمر لأن يعود إلى كشف وفضح الإعلام المقاوم لرصده وكشفه لكل عمليات القتل والاجرام وسفك الدماء والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويعود فضل ذلك للثورة الإعلامية التي ساعدت إلی حد کبیر في ايصال الخبر والصورة من أرض الواقع، وكذلك ايضاً الإعلام المقاوم وثقافته و الذي ساهم بالتحديد في ايصال ونقل الحرب  الحقیقیة إلی الشعوب الأخرى عن طريق الفضاء الافتراضي وعن طريق القنوات الفضائية و شاشات التلفزة رغم الحرب الإعلامية وحرب الرواية التي فرضتها الفوضى الخلاقة الإعلامية للغرب ضد الإعلام الوطني الشامل المقاوم المناضل في جميع هذه المنطقة لذلك الصورة قد اتضحت لجمیع الدول بما في ذلك الدول الأوروبية عن الاضطهاد الذي عيشه اليوم الشعب الفلسطيني في غزة منذ أكثر من ستة أشهر والمجازر التي ترتکب بحقه، يعني الکیان الصhیوني وصل إلی حد الوحشية من خلال استهدف المرضی في داخل المشافي في ضربة واحدة عندما استهدف مستشفى المعمداني أكثر من ألف ضحیة راحت معظمها من المرضى ومن الأطفال والنساء وكما باقي المشافي وسيارات الإسعاف والطوارئ الطبية .

– یذکر أن الإعلام الوطني العربي السوري له الدور الكبير في التغطية الإعلامية و الواسعة النطاق في كشف مصدر الحقيقة التي كشفت كل سياسية القتل والاجرام والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وما زالت التغطية مستمرة حتى هذه اللحظة .