عرضا تعبوياً لشباب فصائل المقاومة الفلسطينية بمناسبة يوم القدس العالمي في مخيم اليرموك

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– إحياء ليوم القدس العالمي الذي رفع شعار “ طوفان الأحرار ” نظمت اللجنة الدائمة ليوم القدس العالمي عرضا تعبويا قدمه الكوادر الشابة في فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق، دعماً للشعب الفلسطيني وصموده في وجه العدوان الصهيوني الإرهابي عليه، بحضور قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، وشخصيات رسمية سورية وقيادات أحزاب وفصائل وقوى عربية وإسلامية ورجال دين ، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ، وذلك في مخيم اليرموك ٥/٤/٢٠٢٤.

بداية تم رفع الأعلام الوطنية لدول محور المقاومة ، وفصائل المقاومة الفلسطينية ، وترديد الشعارات التي تؤكد أن المقاومة الطريق الوحيد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحرير الأرض واستعادة الحقوق وإقامة الدولة المستقلة فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس.

تلا ذلك مهرجان خطابي بين أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان في كلمة له أن إحياء هذه المناسبة هو للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ودعمها حتى تحرير الأرض وأن القدس ستبقى حاضرة في القلب والعقل والفكر، مشيراً إلى أن العمليات البطولية التي ينفذها المقاومون هي شكل من أشكال الإصرار على التمسك بالأرض العربية الفلسطينية وأن الأجيال القادمة ما زالت ماضية بالتضحية والفداء، وهي تسير على طريق النصر.

وفي كلمة ذوي الشهداء أكد محمد عثمان والد أحد الشهداء أنه لا بد من التضحية من أجل استمرار المقاومة، كونها السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال وتحقيق النصر.

من جهته مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي أوضح أنه في ظل ما يجري في المنطقة وما تتعرض له القضية الفلسطينية تأتي أهمية يوم القدس العالمي ومدى الرؤية التاريخية العميقة التي كانت تدرك حجم المخاطر المحيطة بهذه القضية والمنطقة، مشيراً إلى أن يوم القدس في هذا العام له خصوصية، فما قبل معركة طوفان الأقصى ليس كما بعدها والتي كشفت همجية ووحشية كيان الاحتلال ، فاليوم تتحول القضية الفلسطينية إلى قضية مركزية ليس على مستوى الأمة والمنطقة بل على مستوى العالم.

وقدم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة الدكتور طلال ناجي عرضاً تاريخياً عن مناسبة يوم القدس العالمي وما جرى ويجري في فلسطين، وخاصة بعد بدء معركة طوفان الأقصى وما تم تقديمه من تضحيات من قبل الشعب الفلسطيني ودول محور المقاومة، مشيراً إلى تزايد الاهتمام بإحياء يوم القدس العالمي عاماً بعد عام وبأنه سيبقى خالداً إلى أن تتحرر الأرض وتعود الحقوق، منوهاً بموقف سورية الداعم للقضية الفلسطينية وبصمود جيشها وشعبها الذي حقق الانتصار على الإرهاب.

يذكر أن إحياء يوم القدس العالمي يتم في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك بجميع أنحاء العالم، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمحاولات تهويد المدينة المقدسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

 

– راما قضباشي