التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين في برج البراجنة ينظم ورشة عمل لمناقشة أوضاع الاتحادات الشعبية ودورها في استهاض الحركة الجماهيرية

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– نظم التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين (مدى) في مخيم برج البراجنة بمدينة بيروت ورشة عمل حوارية في قاعة الشهيد احمد مصطفى، تناولت واقع الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية ودورها في استنهاض الحركة الجماهيرية بالدفاع عن حقوق اللاجئين والمهنيين. وحضر الورشة قيادة التجمع وعدد من المهنيين الفلسطينيين وأعضاء في الاتحادات الشعبية والمهنية الفلسطينية.

– وتحدث في بداية الورشة كلا من مسؤول التجمع في لبنان أحمد خطاب وعضو المكتب التنفيذي عثمان علي ، فأشاروا الى سلسلة الورش واللقاءات الحوارية التي ينظمها التجمع في كافة المناطق، والتي تهدف الى الوقوف على اوضاع المهنييين الفلسطينيين في لبنان وبلورة رؤية برنامجية تحاكي همومهم ومشكلاتهم ووضع الآليات التي تمكنهم من ايجاد الحلول لهذه المشكلات من خلال تطوير دور الاتحادات المهنية الفلسطينية التي يقع على عاتقها دور كبير في استنهاض اوضاع المهنيين وتحشيد طاقاتهم ووضع برامج العمل التي تلامس همومهم والضغط على المرجعيات المعنية لحلها.

– وقد جرى حوار معمق بين المشاركين في الورشة الذين أثنوا على ما يقوم به التجمع من حوار ونقاش مع هذه الفئة والشريحة الواسعة في المجتمع الفلسطيني وفتح قنوات التواصل معها، مؤكدين بأن ما تعانيه شريحة المهنيين الفلسطينيين مرتبط بواقع ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتفاقم أزماتهم المعيشية والاقتصادية ، لكنهم الفئة الأكثر تأثراً من هذه الأزمات، انطلاقاً من دورهم وخصوصيتهم وتأثيرهم على حالة الصمود والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لللاجئين، الى جانب ما يمثلون من أهمية تنموية للمجتمع الفلسطيني نظراً لما يمتلكونه من كفاءات وخبرات عديدة ، لكنهم محاصرون بواقع كبير من الحرمان والضغوط، وأهمها استمرار القوانين اللبنانية التي تمنعهم من حق العمل، وهذه مشكلة كبيرة تفاقم معاناتهم، وتهدد مستقبلهم وتضعف قدراتهم وتجعلهم يغرقون ببحر من الأزمات الكبرى، يضاف اليها التراجع في خدمات وكالة الاونروا وانعدام فرص التوظيف ومحدودية استيعاب المؤسسات الاهلية للخريجين والمهنيين.
وخلصت الورشة الى ضرورة تنظيم صفوف المهنيين من خلال تفعيل دور الاتحادات المهنية الفلسطينية باطار منظمة التحرير الفلسطينية التي بإمكانها أن تلعب دوراً كبيراً في تأطيرهم وتنظيم صفوفهم وتمليكهم البرامج العملية والجدية القادرة على متابعة مشكلاتهم ووضع اليات وخطط تحرك تفتح الأفق نحو تغيير واقعهم وتحسين ظروفهم، الى جانب أهمية دور الاتحادات في استنهاض عموم الحركة الجماهيرية الفلسطينية وتطوير فعلها وحضورها دفاعاً عن قضية اللاجئين والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، مؤكدين بأن ما تمر به قضيتنا من تحديات ومخاطر كبرى وعداون همجي ووحشي اسرائيلي على شعبنا في غزة وكل الاراضي الفلسطينية يتطلب استنهاض كل الحركة الجماهيرية وتحشيد طاقاتها من أجل وقف العدوان ودعم صمود شعبنا ونضالاته.