– التقت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة السيدة ” أنسية خزعلي ” ، اليوم في نيويورك ، وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الكويتي ” الشيخ فراس سعود الصباح ” .
– جرى اللقاء على هامش الاجتماع الـ 68 للجنة وضع المرأة الدولية. وأكدت “ السيدة خزعلي ” على الدول الإسلامية ان تتخذ المزيد من الإجراءات لترويج الأعراف الفطرية والإلهية الخاصة بالأسرة.
وأعربت مساعدة الرئيس الإيراني عن ارتياحها لقاء حضور المرأة المسلمة في المناصب القيادية، كما نوهت الى تقلد 60 بالمائة من السيدات الإيرانيات في مهنة التعليم، وإحرازهن 60 بالمائة من نسبة قبول الجامعات، فضلا عن أن 40 بالمائة من الأطباء الأخصائيين في إيران، هم من النساء.
بدوره أكد وزير الشؤون الاجتماعية الكويتي أن تعزيز دور المرأة والأسرة يشكل احد أهم الأهداف لدى بلاده؛ وبما يشكل قاسما مشتركا لتوسيع التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال دعم الأسرة.
والتقت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة أنسيه خزعلي، مع رئيسة برلمان أوزبكستان تنزيلا نارباييفا ، على هامش الاجتماع وأشارت خزعلي في هذا اللقاء، إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، وأعربت عن ارتياحها لتوسيع العلاقات بين البلدين، اللذين يجمعهما الكثير من القواسم المشتركة الثقافية، وقالت: أتمنى أن أرى تطوراً في التفاعلات في المستقبل القريب، بين الجانبين.
من جانبها أعربت رئيسة برلمان أوزبكستان عن سرورها للقاء مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة ، وأكدت على تطوير العلاقات الثنائية.
وأشارت إلى اللقاءات التي جرت بين رئيسي البلدين، وقالت: إن القواسم الثقافية والتاريخية المشتركة بين البلدين تشكل أرضية مناسبة للتعاون في مختلف المجالات.
وقالت عن طرق زيادة عدد السكان في أوزبكستان : في بلادنا ، كان لدينا نمو سكاني مرتفع من عام 1991 إلى عام 2000، والآن يبلغ عدد سكاننا 37 مليون نسمة.
وأضافت: إن إجراءات مثل تخصيص إجازة أمومة لمدة تصل إلى 3 سنوات للنساء، وتخصيص إعانات للطفل الأول، وزيادة عدد رياض الأطفال والمراكز التعليمية للأطفال، وفرت ظروفًا جيدة جدًا للنمو السكاني.
وفي ختام اللقاء دعت خزعلي، اوزبكستان للمشاركة في معرض الإنجازات العلمية ومنتجات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي من المقرر أن يقام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية العام المقبل.
وصرحت مساعدة رئيس الجمهورية خلال لقائها مع حورية الطرمال وزيرة شؤون المرأة الليبية في نيويورك: نأمل أن نرى تسريع إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة بجهود المجتمع النسائي.
وأدانت خزعلي قتل أهل غزة المظلومين، معربة عن أملها في أن نشهد بجهود المجتمع النسوي تسارعًا في إرسال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة.
وأضافت : من المؤسف للغاية أننا حضرنا اجتماعا حول موضوع التخفيف من فقر المرأة وتمكينها، ولكن في بعض أنحاء العالم نرى نساء يعانين من الجوع وأطفالا يموتون من الجوع.
وعددت مساعدة رئيس الجمهورية بعض إنجازات المرأة في الجمهورية الإسلامية وقال : إن نساء بلادنا مقتدرات جداً ويلعبن دوراً في مختلف المجالات التنفيذية والعلمية والفنية والاجتماعية.
وأعلنت عن إقامة معرض للمنتجات إيرانية الصنع في طهران ودعت الوزيرة الليبية للحضور فيه.
ودعت خزعلي الجانب الليبي للانضمام إلى حركة الالتزام بالاسرة وقالت: أن هذه الحركة تهدف إلى تعزيز الشكل الأصلي للأسرة والتصدي للتيارات المنحرفة للأسرة.
ودعت مساعدة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لشؤون المرأة والاسرة انسية خزعلي خلال لقائها مع رئيس لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة في نيويورك إلى مراجعة القرار الظالم بإلغاء عضوية إيران في لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.
وفي اليوم الرابع للاجتماع الـ68 للجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة، التقت مساعدة الرئيس الايراني لشؤون المرأة والأسرة، أنسيه خزعلي، مع أنطونيو مانويل رويلا لاغداميو، رئيس لجنة الامم المتحدة المعنية بوضع المرأة، يوم الخميس بالتوقيت المحلي.
وثمنت خزعلي تعاون هذه اللجنة مع ايران في عقد اللقاءات الثنائية والمائدة المستديرة المتخصصة والحوار التفاعلي، ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية وتنفيذية لإنقاذ نساء وأطفال غزة في هذا الوقت الذي يتزامن مع إحياء يوم المرأة العالمي.
ودعت إلى “مراجعة القرار الظالم بإلغاء عضوية إيران في لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة”، وقالت: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتخذ إجراءات فريدة من نوعها لصالح النساء والفتيات الإيرانيات فحسب، بل أيضا للمهاجرين الأفغان. على سبيل المثال، يشير تقرير جامعة إيران للعلوم الطبية إلى المرتبة الممتازة التي تحتلها البلاد في مجال الخدمات الصحية للمهاجرين. لكننا شهدنا إلغاء عضوية إيران، وهو مخالف لنهج اللجنة، وإذا كان من المقرر إلغاء العضوية، فإن الكيان الإسرائيلي، الذي له سجل حافل في قتل الآلاف من النساء والأطفال، يستحق هذا الإجراء.
وشرحت خزعلي الأنشطة الدولية لايران، بما في ذلك رئاسة مجموعة عمل التمكين الاقتصادي للمرأة في “أيورا”، والتي أقيمت خلالها ورش عمل تثقيفية مختلفة حضوريا وافتراضياً لنساء هذه المنطقة.
وأضافت: ويرجع ذلك إلى تحسن القدرة العلمية للمرأة الإيرانية، وبحسب الإحصائيات الرسمية فإن 24% من المخترعين في ايران هم من النساء، وهذا أعلى من المتوسط العالمي.
من جانبه أعرب رئيس لجنة الأمم المتحدة للمرأة عن تقديره لمشاركة وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية رفيع المستوى في هذا الاجتماع والبيان الواضح لمواقفها وأضاف: إن أحد اهتماماتنا هو النساء والأطفال الذين يعانون من الصراعات ولقد أعلنا دائما أنه ينبغي التوصل إلى وقف لإطلاق النار حتى يكون بالامكان تقديم المساعدات لاهل غزة.