– قام سفير فنزويلا في سورية خوسيه غريغوريو بيومورجي بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للقائد هوغو شافيز في جامعة دمشق ، بمناسبة مرور 11 عاماً على ذكرى رحيله الجسدي.
رافق السفير بيومورجي رئيس جامعة دمشق ، الدكتورمحمد أسامة الجبان ، الدكتور محسن بلال، عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، والدكتور خليل بيطار مدير إدارة أمريكا في وزارة الخارجية السورية. وكان سفير فلسطين لدى سورية، الدكتور سمير الرفاعي، ضيفاً خاصاً في هذا الحدث.
– بدوره اعتبر السفير الفنزويلي أن إحياء ذكرى الرحيل الجسدي للقائد هوغو تشافيز في جامعة دمشق ، وفي الحديقة التي تحمل اسمه ، له معنى وأهمية كبيرة ، خاصة أن هذه المؤسسة ذات التاريخ الكبير والاعتراف الكبير، منحت القائد الثوري الدكتوراه في العلاقات الدولية خلال زيارته الأولى إلى دمشق عام 2006 ، مستذكراً تراث القائد هوغو شافيز، وخاصة دفاعه عن القضية الفلسطينية.
– وأشار إلى أن ” شافيز كان دائما في المقدمة عندما أدان جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي، بل وقام بطرد سفير تل أبيب من فنزويلا في عام 2009″.
– من جهته أكد سفير دولة فلسطين على دعم فنزويلا المستمر لحركات التحرر في العالم ، وخاصة القضية الفلسطينية.
– كما أعرب رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان عن أن “وجودنا في حديقة القائد هوغو شافيز يمثل فرصة للتأكيد على عمق العلاقة بين سوريا وفنزويلا ومحبة الشباب السوري للزعيم الفنزويلي”.
– وعقب هذا النشاط ، نظم المجلس الوطني الفلسطيني في سورية ملتقى تكريمياً للقائد شافيز تم خلاله التذكير بمواقفه الثابتة دفاعاً عن القضية الفلسطينية.
– كما تم عرض مقاطع فيديو مختلفة حول المسار التاريخي والإرث التاريخي للزعيم الفنزويلي. حيث أكد السفير بيومورجي في كلمته أنه “مع الرحيل الجسدي للقائد شافيز قبل 11 عامًا، وضعت بذور للمقاومة والنضال من أجل الكرامة والقضايا العادلة، وهو ما ينبت اليوم في العالم”.
