#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لوقف مناوراتها المكشوفة في مجلس الأمن، والاستجابة لنداءات العالم، بما في ذلك عواصم الغرب الحليف لواشنطن، بالوقف الشامل والتام لإطلاق النار وكل العمليات الحربية في قطاع غزة، وكسر الحصار، ولتدفق المساعدات الغذائية والطبية دون شروط، لإنقاذ حياة أكثر من مليون جائع مهددين بالموت، منهم 70 % من النساء والأطفال.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن مشروع القرار الأميركي إلى مجلس الأمن، لم ينجح في إخفاء انحيازه المكشوف للجانب الإسرائيلي، حين ربط بين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وهدنة مؤقتة، متجاهلاً في السياق نفسه قضية الأسرى الفلسطينيين، وضرورة الوصول إلى حل شامل للوضع في القطاع، وفي محاولة مكشوفة لتوفير الفرصة لحكومة نتنياهو، لتأخذ بالمفاوضات وبهدنة مؤقتة ما عجزت عن تحقيقه بالأعمال العدوانية ضد شعبنا ومقاومته.
– وأكدت الجبهة الديمقراطية أن ثمة إجماعاً فلسطينياً على التمسك بصفقة شاملة في قطاع غزة، تربط بين الوقف التام لإطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع إلى خطوط ما قبل 7 أكتوبر 2023، وكسر الحصار، وتدفق المساعدات الحياتية الغذائية والطبية بدون شروط، وإنقاذ حياة الجرحى والمصابين المهددين بالموت، وتوفير حلول آمنة للنازحين في أماكن سكناهم، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في إطار تبادل شامل مع الأسرى الفلسطينيين.
– وختمت الجبهة الديمقراطية محذرة، مرة أخرى، الولايات المتحدة من الذهاب بعيداً في انحيازها المكشوف للعدو الإسرائيلي، والانخراط معه في عدوانه عبر أساليبها المكشوفة، داعية، ولكي تؤكد واشنطن حُسن نواياها، أن تتوقف فوراً عن إمداد حكومة الإبادة الجماعية في إسرائيل بأسلحة القتل الجماعي من مدافع وذخائر وطائرات وصواريخ، وخدمات تجسسية واستخباراتية .