#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
صرح رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في الكلمة الافتتاحية للاجتماع ربع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي عقد في فيينا يوم الاثنين ٤ مارس ، مرة أخرى بأدبيات مغرضة : إنني أشعر بقلق بالغ إزاء قيام إيران بإيقاف تنفيذ بيان 4 مارس المشترك من جانب واحد.
بالتزامن ادعت وكالة رويترز الأسبوع الماضي أنها اطلعت على وثائق الوكالة الدولية وأعلنت أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60% بلغ 121.5 كيلوغرام بانخفاض قدره 6.8%، وأن مخزون اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 20% وصل إلى 121.5 كيلوغرام بانخفاض قدره 6.8% وكان اتجاهه تصاعديا، حيث وصل إلى 712.2 كجم.
كما ابدى المدير العام للوكالة في كلمته شكوكه في مدى التزام إيران بالاتفاقيات المبرمة لحل قضايا الضمانات، لأنه لم يجيب دائما على هذا السؤال، لماذا يتعارض مع القوانين الأساسية للوكالة فيما يتعلق بضرورة الحفاظ على سرية الوثائق والتقارير المتعلقة بالدول الأعضاء في الوكالة، فكم مرة سربت تقارير سرية من هذه المؤسسة من وسائل الإعلام وهي مصدر خلق أجواء سلبية ضد الدول الأعضاء في الوكالة؟!
تكشف طريقة تعامل الوكالة مع مسار التعاون الإيراني أن الوكالة ومديرها العام، كما في الماضي، وتحت تأثير السياسات الأنانية لامريكا والدول الأوروبية والكيان الصهيوني، نأيا بنفسهما عن المسار القانوني والفني ومن الواضح أنهم يديرون ظهورهم لكل هذه المقررات.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستسفيد إلى جانب جهودها المستمرة للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة ، من مجموعة حقوقها القانونية لصد الإنتهاكات غير العقلانية للغرب.
لابد على الدول والمؤسسات التي لا تعكس النهج الإيراني الساعي إلى التعاون وتتخذ خطوات في اتجاه تشويه مناخ التعاون أن تستعد بطبيعة الحال للإجراءات الإيرانية المضادة وتحمل مسؤولية افعالها.