قراءة إستراتيجية لــ معركة طوفان الأقصى ” مفتاح ” العدو وداعميه لا يفهمون إلا لغة القوة والمقاومة وأن المجتمع الدولي لا يحترم إلا الأقوياء

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– نظمت مؤسسة القدس الدولية _ سورية واللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، وفصائل المقاومة الفلسطينية ندوة بعنوان “ قراءة إستراتيجية في معركة طوفان الأقصى ” ، بحضور قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية ، وذلك في المركز العربي الثقافي في أبو رمانة بدمشق28/2/2024.

أكد عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة أمين سر لجنة المتابعة في تحالف القوى الفلسطينية رامز مصطفى، على التأثير الكبير لمعركة طوفان الأقصى على المستوى الإستراتيجي، وما حققته المقاومة في تغيير الواقع العربي والإقليمي والدولي، واطلاع الرأي العام العالمي على جرائم الاحتلال الصهيوني وممارساته الإجرامية الفاشية.

ولفت مصطفى إلى صمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال ضد الأطفال والنساء بضغط من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى ضرورة توحيد ساحات المقاومة لأن معركة طوفان الأقصى حققت إنجازات وغيرت معادلات الصراع وأظهرت بسالة وشجاعة أهلنا في قطاع غزة.

مشيرا إلى أن تلك الملحمة ستزيد الاهتمام الدولي بالمقاومة وأثبتت أنها رقم صعب في الصراع وأن بإمكانها عرقلة مخططات تصفية القضية الفلسطينية، وأن دول العالم ستتجه للتعامل مع حركات المقاومة بصفتها فاعلاً دولياً قوياً في القضية الأهم في المنطقة.

مبينا ترهل المشروع الأميركي والمشروع الصهيوني بعد ضرب بنيان وأساسيات قوة الردع لدى كيان الاحتلال وتطور محور المقاومة الذي يحمل شعار مستقبل فلسطين، وحيا موقف سورية الصامد التي تشكل قلب محور المقازمة والداعم الأساس لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومة الباسلة.

وبين مدير عام مؤسسة القدس الدولية _ سورية د. خلف المفتاح الذي أدار الندوة، أن القراءة الإستراتيجية لهذا الحدث في سياقه التاريخي وتداعياته ومؤثراته على ما يجري في قطاع غزة تؤكد أن المقاومة هزمت العدو الصهيوني وكسرت صورته التي شكلها عبر عشرات السنين بأنه لا يقهر، منوهاً بدور الإعلام والسياسة والقوة الشعبية والعسكرية في هزيمة المشروع الصهيوني.

منوها بأهمية المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني وأثبتت أن هذا العدو وداعميه من الغرب لا يفهمون إلا لغة القوة والمقاومة وأن المجتمع الدولي لا يحترم إلا الأقوياء.

مؤكدا على ضرورة القراءة الإستراتيجية لهذا الحدث وغيره من الأحداث التي تشكل منعطفات هامة ولها انعكاساتها المؤثرة في المنطقة والعالم.