#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
واضاف امير عبد اللهيان، في تصريح ادلى به للصحفيين على هامش المنتدى العالمي للاجئين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي ظل امتلاكها طاقة وتاريخ في استضافة ازيد من 5 ملايين لاجئ افغاني، احرزت المركز الاول بين الدول المستضفية للاجئين.
وتابع: ركزنا على ايلاء الاهمية للمسؤولية الدولية تجاه رعاية اللاجئين وكذلك الموجة الجديدة من النازحين في غزة والتي حدثت على خلفية الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني وتبني امريكا واسرائيل خيار الحرب.
واكد وزير الخارجية الايرانية ان تداعيات الابادة الجماعية وجرائم الحرب للكيان الصهيوني ستطال المنطقة والاسرة الدولية لسنوات.
وأمل أن تتمخض مؤتمرات مثل المنتدى العالمي للاجئين عن نتائج عملية والا تكتفي بابداء المواقف والتصريحات.
وحذر وزير الخارجية “حسين امير عبداللهيان”، من مخطط الكيان الصهيوني المتمثل في افتعال موجة نزوح جديدة من خلال اضافة الملايين من النازحين الى 7 مليون نازح فلسطيني.
“امير عبداللهيان”، قال ذلك في كلمته امام الاجتماع الثاني للمنتدى العالمي للنازحين الذي بدا اعماله مساء اليوم الاربعاء بجنيف؛ مردفا : ان اصحاب الضمائر الحية لا يستطيعون تجاهل الفاجعة الانسانية التي تحدث اليوم في غزة وجميع الاراضي الفلسطينية.
واستطرد : ان المطلوب منّا جميعا ان لا ندخر اي جهد لفتح معبر رفح وارسال المساعدات الانسانية، بما في ذلك الدواء والغذاء والوقود، الى غزة والضفة الغربية.
وعلى صعيد آخر، اشار امير عبداللهيان الى مشاركة ايران “التي تحتضن اكبر عدد من النازحين الاجانب” في هذا المؤتمر؛ مطالبا المجتمع الدولي بتقديم المساعدات الى هؤلاء اللاجئين، وقال : ان من واجب المفوضية العاليا للاجئين والمجتمع الدولي ان يضاعفا الجهود من اجل التسريع في اعادة اللاجئين الى اوطانهم.
ومضى الى القول: ايران جرّبت، لأكثر من 45 عاما، اكبر حجم من حالات النزوح، وقد استقبلت بعد تطورات افغانستان في عام 2021 اكثر عدد من اللاجئين على مستوى العالم.
ولفت وزير الخارجية، بان عشرات الآلاف من النازحين الافغان ينعمون على اراضي الجمهورية الاسلامية بانواع الخدمات مثل الضمان الاجتماعي والعلاج المجاني؛ مؤكدا في الوقت نفسه، انه “ليس عدلا بان تتحمل دولة واحدة اعباء استقبال هذا الكم من اللاجئين”، ومؤكدا على ضرورة تقاسم نفقات دعم اللاجئين بين الدول الاعضاء.
وتابع: نشعر بضغوط متزايدة بسبب استقبال عدد كبير من اللاجئين والنازحين، فيما يخص مواردنا المحدودة؛ مبينا ان هذا التحدي الجاد يطال البنى التحتية مثل قطاعات الصحة والعلاج والطاقة والماء والكهرباء في البلاد.
واعلن وزير الخارجية الايراني، ان واحد بالمائة (1%) فقد من اجمالي النفقات المترتبة على استضافة ما يبلغ 5 ملايين لاجئ اجنبي في ايران، يتم سداده من اموال المساعدات الانسانية.
واكمل: ان حفاوة استقبال ايران لهؤلاء النازحين تاتي وسط فرض اشد انواع الحصار اللاشرعي من قبل الولايات المتحدة الامريكية عليها.
علما ان الاجتماع الثاني للمنتدى العالمي للنازحين، بدأ اعماله اعتبارا من الاربعاء، بشعار “الاجراء والتحالف والتاثير” في جنيف؛ ويستمر على مدى 3 ايام متتالية