«الديمقراطية» دماء شهداء حرب تشرين المجيدة أمانة في أعناق شعبنا ومقاومته الباسلة

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– في الذكرى الخمسين لحرب تشرين البطولية، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، أكدت فيه أن دماء شهداء حرب تشرين الأبطال، مصريين، وسوريين، وفلسطينيين، وعرباً، ستبقى أمانة في أعناق شعبنا الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، إلى أن تتغلب إرادة المقاومة، وصمودها البطولي، في الميدان الفلسطيني، وميادين النضال العربي، على المشروع الصهيوني، ودولة الاحتلال، وننتزع كل شبر من أرضنا الفلسطينية والعربية المحتلة، وتتحقق أهدافنا في إقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة، على كامل التراب الوطني المحتل، على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين، وإسقاط كل البدائل، والرهانات الفاسدة، بما في ذلك الرهان على التطبيع العربي – الإسرائيلي، والرهانات على إعادة إحياء «اتفاق أوسلو» الذليل، بانتظار ما يسمى «حل الدولتين»، والتي تعترف الدوائر الدولية، بكل صراحة، أن لا شيء في الأفق يشي بهذا الحل، لا على المدى المتوسط، ولا على المدى البعيد.

– وقالت الجبهة الديمقراطية : لقد شكلت حرب تشرين (أكتوبر) المجيدة، فصلاً تاريخياً من الفصول الخالدة في المسار النضالي العربي والفلسطيني ضد دولة الاحتلال والفاشية، التحمت فيه الجيوش العربية مع المقاومة الفلسطينية في معركة التحرير للأرض العربية، الأمر الذي أكد مرة أخرى «أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة»، وأن التورط والانزلاق نحو مفاوضات فاسدة، مختلة التوازن لصالح دولة الاحتلال، ما هو إلا لعب خطير بالنار، لن يؤذي سوى مضرميها وحقوق شعبنا ومصالحه الوطنية.

– ودعت الجبهة الديمقراطية مجمل الحالة الوطنية الفلسطينية إلى الالتفاف الجاد، إلى ما يجري في المنطقة من تحركات، تهدف إلى تعميم التطبيع العربي – الإسرائيلي، من بوابة العربية السعودية، كما دعت إلى مغادرة مربع المبالغة في الحذر، والتردد، والبناء على الأوهام، في الوقت الذي تؤكد فيه الوقائع أن قطار التطبيع سائر إلى الأمام، وأن ما يسمى «عراقيل» في طريقه، لا تمت بصلة إلى الموضوع الفلسطيني، بل إلى مصالح الأطراف المعنية بـ«التطبيع».

– وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها، بتوجيه التحية النضالية إلى ذكرى شهداء حرب تشرين المجيدة، في الجيشين السوري والمصري، والمقاومة الفلسطينية، وإلى شهداء الجيوش العربية التي كان لها شرف الاشتراك في هذه الحرب المجيدة.
كما تقدمت الجبهة الديمقراطية بتحياتها النضالية إلى كافة الأبطال الذين رفعوا راية التحرير في حرب تشرين، وهم يستعيدون، بفخر، لوحات بطولاتهم التي لن تُمحى من على صفحة تاريخنا العربي المشرف .