#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
لاتحاد لجان /
– قال أحمد صالح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن المعايير المزدوجة والتغطية الامريكية على حكومات الاحتلال في اسرائيل التي مازالت ترتكب المجازر في غزه والضفة والقدس، وحماية القتلة والمجرمين الذين ما زالوا يرتكبون مجازرهم ضد الشعب الفلسطيني، بشكل يومي أمام أعين المجتمع الدولي دون حراك .
وان ممارسة القتل والتشريد والاعتقال لن تزيد شعبنا الا اصراراً على المضي في طريق النضال والمقاومة، ومن واجه الاحتلال ورصاصه ودباباته بصدره العاري وبإرادته الصلبة وروحه الثائرة هو حتما المنتصر،
جاء ذلك في ندوة نظماها اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية / اتحاد لجان حق العودة في مخيم جرمانا بمناسبة الذكرى الـ 41 لمجزرة صبرة وشاتيلا
واشار الرفيق أن احد اسباب واهداف مجزرة صبرا وشاتيلا، هو القضاء على مكانة المخيمات باعتبارها الحاضنة الاساسية للمقاومة وللنسيج الوطني الذي يحفظ الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني ويحافظ على حق العودة في مواجهة مخططات التهجير والتوطين.
واكد أحمد صالح أن الاحتلال الذي يعيش الخيبة والهزيمة ، وكل سياساته العدوانية ومشاريعه التهويدية لن تغير الحقيقة الثابتة بأن هذه الارض والحقوق والهوية لا يمكن أن تنتزع من شعب فلسطين مهما بلغت وحشية الاحتلال، واكد أن الشعب الذي يستبسل في القدس وجنين ونابلس وطولكرم والخليل وقطاع غزة وكل المدن الفلسطينية سوف يصنع النصر لفلسطين وشعبها
وختم حديثه داعياً الى تفعيل كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال وممارساته العنصرية حتى يدفع ثمن جرائمه، وطالب باستراتيجية وطنية فلسطينية تحمي المقاومة والمقاومين وتوفر كل الامكانات لدعم صمودهم وتمكينهم من صد ومواجهة العدوان، والعمل على تدويل القضية الفلسطينية لمحاكمة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني