” الإرهاب والقتل والتدمير والاستيطان ” شعار الكيان الصهيوني بعد 76 عاماً من الاحتلال

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– احتفل كيان العدو قبل مؤحراً ” بيوم تأسيسه الـ 76 ” وجاءت هذه الاحتفالات في ظل حالة غير مسبوقة من التشظي السياسي والتمزق الاجتماعي الداخلي والذي تجلى في أعقاب “الانقلاب القضائي” وما ترتب عليه من احتجاجات طالت كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية بالكيان.

ومع بداية عامه الـ 76، يواجه كيان العدو عدة تحديات داخلية وخارجية، تشكل خطراً على مصيره، في الجانب الداخلي فإن هذا الكيان بات يتحول بشكل غريب وسريع إلى كيان ديكتاتوري على الأقل على حد مزاعم وادعاءات جمهورها اليهود- وأضحت تعمل بشكل منظم ورسمي على تخريب مؤسساتها، والتي ترمز للنظام الديمقراطي.

– معاريف : ذكرت معاريف ان“حكومة نتنياهو” التي تشكل ائتلافاً من قوى وأحزاب اليمين “والحريديم والتيار الديني القومي” تعمل على إضعاف المحكمة العليا لتغليب الكنيست، وتُشرعن سلسلة قوانين عنصرية وشخصية ستؤدي إلى زعزعة النظام الديموقراطي المعمول به منذ تأسيس هذا   الكيان وبالطبع فإن سلسلة هذه القوانين المعروفة “بالإصلاحات القضائية” تلقي بظلالها على كافة مناحي الحياة، فقبل تمرير هذه “الإصلاحات” بشكل نهائي -بالقراءة الثالثة بالكنيست- أدت إلى هروب رؤوس الأموال لأصحاب شركات الهايتك، وأدت كذلك إلى حالة من التمرد في صفوف قوات الاحتياط في “جيش العدو الإسرائيلي”، وكذلك حالة من الفوضى والعنف في الشوارع خلال التظاهرات الأسبوعية.

– هذا عدا عن تشويه صورة الكيان أمام المجتمع الغربي الذي يراه “دولة ديموقراطية” في الجانب الخارجي، فإن التحديات أكبر وأخطر، وتشكل تهديداً على أمن واستقرار هذا الكيان الزائل، فمع ظهور بوادر الضعف الداخلي بدأت تتصاعد التحديات الأمنية من الخارج، المتمثلة بزيادة التهديدات الإيرانية، إضافة إلى إحكام الطوق حول الكيان، المتجسد في وحدة الساحات، وتكثيف التعاون بين مكونات محور المقاومة على كل الجبهات. كل هذه التحديات مجتمعة أو متفرقة سيكون لها دور هام في زيادة تصدع الكيان، والإسهام في تقويضه، كخطوات متكاملة في مسار حتمي لزوال هذا الكيان مع ذلك، سياسياً أو عسكرياً، داخلياً أو خارجياً، وبشهادة كبار “المحللين الإسرائيليين” قبل غيرهم يبقى التحدي المركزي والأكبر لكيان العدو، بالأمس واليوم وغداً، هو الجبهة الفلسطينية، التي تساهم كذلك في إشعال وتحريك الجبهات الأخرى.

– فالجبهة الفلسطينية على اختلاف ساحاتها ومناطقها وميادينها، تشكل الصاعق لأنها هي الجبهة الرئيسية والأمامية الأولى التي تواجه الكيان، ولديها كل الأدوات والوسائل التي تجعلها تحتل هذه المكانة – رغم الأهمية المنعكسة من الجبهات الخارجية الأخرى – إلا أن عوامل مثل احتلال الأراضي الفلسطينية، وحق العودة، والقدس، والحدود، واللاجئين، وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية، والأسرى، والمقاومة والعمليات، يجعل من هذه الجبهة تحتل المكانة الأولى والمركزية، التي تشكل التهديد الأكبر والأقدر على إشعال كل الجبهات في مواجهة كيان العدو.

 

 

– المتابعة الإعلامية ” كرم فواز الجباعي ” رئيس القسم العبري .. وكالة إيران اليوم الإخبارية .