#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
وانطلق اليوم الثلاثاء، المؤتمر الصحفي الثالث لرئيس الجمهورية بمشاركة 250 اعلاميا بمن فيهم الصحفيون والمصورون المحليون والاجانب.
وقال مدير العلاقات العامة بدائرة الرئاسة “محمد مهدي رحيمي” في تصريح له قبل يومين، ان المؤتمر الصحفي العام لرئيس الجمهورية سيعقد بمشاركة 250 اعلاميا بمن فيهم الصحفيون والمصورن المحليون والاجانب، وسيرد على اسئلتهم.
واكد رحيمي على ان الحكومة الايرانية وضعت نصب مبادئها احترام افكار الراي العام ووضع الشعب على اخر التقارير؛ مبينا ان هذا المؤتمر سيكون الثاني الذي سيعقده اية الله رئيسي مع الاعلاميين في غضون عشرين يوما مضت.
علما ان رئيس الجمهورية الاسلامية عقد بمناسبة يوم الصحافي الوطني 8 اب / اغسطس الجاري، مؤتمرا بحضور المراسلين والاعلاميين الى جانب النخب المتألقين في مهرجان الاعلام الوطني الـ 21 .
وأشار رئيس الجمهورية خلال هذا المؤتمر إلى نمو العلاقات التجارية مع دول الجوار بنسبة 14 بالمائة في ظل سياسة الجوار التي تنتهجها الحكومة الـ13. ( حكومة الرئيس رئيسي) وقال إن توسيع الأسواق في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا يأتي في اطار السياسات المذكورة.
ولفت إلى انضمام إيران إلى الاتحاد الأوراسي ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس، وأضاف: هذا يدل على أن الأعداء فشلوا في سياستهم الرامية إلى عزل إيران.
وأشار إلى إنجازات الحكومة الـ13 و صرح: تم تعويض عجز الموازنة البالغ 480 ألف مليار تومان (الدولار يساوي نحو 41 الف تومان ) في بداية الحكومة الـ13 بخلق الموارد والمصادر وانخفض معدل التضخم من 60 بالمائة إلى 46 بالمائة وسجلت البلاد نموا اقتصاديا بنسبة 4 بالمائة.
وفيما اشار الى ان الاختلاف في الرأي امر طبيعي في البلاد قال لا ينبغي عدم الاهتمام بالمصالح الوطنية وتجاهلها.
وقال آية الله رئيسي: لم نخرج من طاولة المفاوضات، ولم يكن أمامنا سوى ملف إلغاء الحظر، وكان على جدول أعمالنا ملف العضوية في تحالفات إقليمية و دولية.
و صرح رئيس الجمهورية أن هناك خلافات في الرأي في المجتمع، ولكن الاعداء يحاولون الايحاء بأنه توجد في ايران القطبية الثنائية ولكن هناك الكثير من القواسم المشتركة في مجتمعنا، وعموم الشعب الإيراني والتيارات داخل البلاد قلقون على البلاد . وأكد أن المجتمع الإيراني متماسك.
وأضاف أن الأوضاع السياسية والاقتصادية للبلاد تثبت أن العدو لم ينجح في استراتيجيته، وإن جهوده في مجال تيئيس الشعب باءت إلى الفشل.
وتابع أنه لم تمر أشهر كثيرة على تولي الحكومة الـ13 مهام الأمور حتى قام الأعداء بشن الهجوم السيبرانية على محطات الوقود على مستوى البلاد وحاولوا وراء إثارة غضب الشعب في جميع أنحاء البلاد، لكن الشعب تصرف بالوعي والبصيرة وهزم العدو وأدرك العدو أن الشعب الإيراني يقف إلى جانب الحكومة.
وأشار إلي تصريحات قائد الثورة الإسلامية عندما قال:عندما شعر العدو بأننا نتقدم في كل المجالات، بدأ بإثارة الاضطرابات في البلاد وكانوا يزعمون أنهم يستطيعون متابعة أغراضهم عن طريق إثارة اضطراب. الغربيون تركوا طاولة المفاوضات وعلقوا الأمال علي أعمال الشغب، وكانوا يزعمون أن هذه هي الطريقة التي يمكنهم من خلالها تحقيق أغراضهم .