القائد المفدى ” الإمام الخامنئي ” الحظر المفروض على ايران يستهدف معيشة الشعب

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

قال قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد “علي الخامنئي”، ان هدف الحكومة يجب أن يتمثل في نيل رضا الله والعمل من أجل الشعب وخدمة المواطنين.

 

واستقبل قائد الثورة الاسلامية رئيس الجمهورية وأعضاء حكومته في حسينية الامام الخميني (رض) بالعاصمة طهران، بمناسبة اسبوع الحكومة، احياء لذكرى استشهاد رئيس الجمهورية الاسبق “محمد علي رجائي” ورئيس وزرائه “محمد جواد باهنر”.

واضاف سماحته خلال هذا الإجتماع، إن موضوع معيشة الشعب مهم جداً، لافتا الى أن الحظر المفروض على ايران يستهدف معيشة الشعب.

وتابع الإمام الخامنئي: يجب إجهاض الحظر المفروض إلي جانب استمرار المفاوضات، معتبرا ان كبح التضخم في البلاد هو من أهم مؤشرات نجاح تحييد الحظر.

وطالب قائد الثورة الاسلامية، رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة بإيلاء الإهتمام إلي تأثير القرارات التي يتخذونها في المجال الاقتصادي على قضايا مهمة كالفجوة الطبقية، واستقرار السوق، وسعر الصرف، وكبح التضخم، ونمو الإنتاج و..

وقال سماحته: لطالما دعمنا جميع الحكومات الايرانية ذات التوجهات والقدرات المختلفة والسبب واضح لأن ظروف البلاد والأهداف التي وضعناها نصب أعيننا تتطلب من الجميع تقديم المساعدة للسلطة التنفيذية، مؤكدا ان على القيادة والحكومة والشعب والمثقفين والنخب مساعدة السلطة التنفيذية.

ولفت اية الله الخامنئي الى إن عدداً كبيراً من مؤشرات الاقتصاد الكلي للبلاد تدل علي النمو والتقدم، مشيرا إلي الأعمال العظيمة والإنجازات الأساسية التي حققتها الحكومة  معتبرا أن نتائج وآثار هذه الإنجازات الأساسية ستظهر في المستقبل.

وقال سماحته إن إقامة علاقة وثيقة ومتواضعة وجيدة مع الشعب مهمة جدا وليس من حقنا أن نتعامل الشعب بالغطرسة والنظرة الاستعلائية، مضيفا: أن كل شيء ملك للشعب والمناصب والصلاحيات التي يتمتع بها المسؤولون هي من جانب الشعب وبهدف خدمته.

وأضاف قائد الثورة الاسلامية انه في مجال السياسة الخارجية الحراك الحكومي هو حراك جيد جدا. هذه السياسة التي اعتمدتموها وهي التواصل مع الجيران، هي سياسة جيدة جدا. وينبغي متابعتها. يجب ألا يكون لدينا جدال مع أي من جيراننا.

وتابع، مهما كان الجدال فليتحول إلى تعاون. وهذا شيء ممكن وقد تم القيام به إلى حد ما، وينبغي القيام به لاحقاً.

وقال: سماحته لدينا فرص في التواصل مع مختلف البلدان. وعلينا التعرف على هذه الفرص واستغلالها في الوقت المناسب، مطالبا بتنفيذ مذكرات التفاهم ووثائق التعاون التي تم التوقيع عليها، وأكد: لا ينبغي أن تبقى هذه المذكرات ووثائق التعاون حبرا على ورق.

وأضاف اية الله الخامنئي، التواصل مع جميع حكومات العالم التي ترغب في التواصل معنا باستثناء بعض محدود أصبح واضحا الآن. لدينا علاقات مع مختلف القارات ، أمريكا الجنوبية، أفريقيا، آسيا، شرق آسيا، في كل مكان، هذه السياسة المتعددة التواصل والمتنوعة مع مختلف دول، لها خصائصها من حيث السياسة، والاقتصاد والثقافة، هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله.

وتابع قائد الثورة الاسلامية، لقد كان الانضمام إلى مجموعتين دوليتين مهمتين (بريكس وشنغهاي) في فترة زمنية قصيرة بمثابة نجاح كبير. إن هذا الحدث في حد ذاته ليس مفيداً للبلاد فحسب، بل يشير أيضاً إلى حقائق ويظهر أن الشركاء والمؤسسين لهاتين المجموعتين مستعدان وأحياناً يصران على أن تكون إيران العزيزة بينهما.

وأشار سماحته إلي شعار كبح التضخم ونمو الانتاج” الذي اطلقه سماحته على العام الإيراني الحالي وقال إن الشعار الذي رفعناه هذا العام يتكون من قسمين ، الأول هو كبح التضخم، والآخر هو زيادة الإنتاج، وأضاف ان أهم شيء يمكن القيام به للسيطرة على التضخم هو أن نتمكن من زيادة الإنتاج في البلاد.