بالتعاون مع مؤسسة العقيلة السورية ” وفداً دينياً وعدد من رجال الإحسان من العراق الشقيق حاملاً معه المساعدات المادية مساهمة لتخفيف الأعباء المعيشية على الأطفال الأيتام والفقراء والثكالى

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

– هو الغيث عندما يهمي يمنح الخير لكل الأرض حباً وعطاءً ..

– هو الزهر يمنح الكون جمالاً وأريجاً فواحاً مع سعادة للبشر لكل البشر ..

– هو الشجر يمنح الثمر والظل لكل الناس مع كل المحبة لكل الناس ..

– كذلك هم رجال صدقوا الله العهد فكانوا الغيث للبشر والزهر والشجر ..

– رجال تربوا في مدرسة آل البيت عليهم السلام على  العطاء والبذل لكل البشر ..

– إنهم رجال يحملون في قلوبهم هم اليتيم والفقير والمحتاج يمتثلون لقوله تعالى { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله ، والله عليم حكيم } .. صدق الله العلي العظيم .

– لقد خص الله سبحانه بعض الناس بالأموال دون بعض نعمة منه عليهم ، وجعل شكر ذلك منهم إخراج سهم يؤدونه إلى من لا مال له ، نيابة عنه سبحانه فيما ضمنه بقوله : { وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } .

– ولعظيم الخير زار وفداً دينياً وعدد من رجال الإحسان من العراق الشقيق مدينة السيدة زينب عليها السلام حاملاً معه الخير لكل محتاج قاصداً الله ورسوله وآل البيت عليهم السلام ، بالتعاون مع مؤسسة العقيلة السورية التي تقوم ومنذ تأسيسها على الأعمال الإنسانية والاجتماعية والخيرية وترعى شؤون المهجرين وتتابع أمور حياتهم المعيشية وتقديم لهم المساعدات المادية مساهمة لتخفيف الأعباء المعيشية ، كما وتقيم المؤسسة أسبوعياً ندوة ثقافية توعيوية يحضرها أكثر من 1100 عائلة ، وذلك في حسينية سماحة العلامة المجاهد آيت الله السيد أحمد الواحدي ” قدس الله نفسه الزكية ” .

– وبمناسبة ذكرى استشهاد عقيلة الطالبين ، العالمية غير المعلمة ، السيدة زينب الكبرى عليها السلام بنت أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب عليه السلام .

– وقد أكد سماحة الشيخ رؤوف الفتلاوي (دَام توفيقهُ) الأمين الخاص السابق لمزار العلوية شريفة بنت الإمام الحسن المجتبى (عليهما السلام) ، في كلمة له أهمية مثل هذه المبادرات وعظيم الأجر عند الله وعظيم المكانة عند آل البيت عليهم السلام ، لأنهم اقتدوا بآل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، خاصة وأننا في شهر رجب الأصب شهر العبادة والخير والعطاء .

– حيث يصب في هذا الشهر العظيم الخير على العباد صباً ، وأضاف سماحته بأن هذه المبادرة لن تكون الأخيرة بل هي حبل موصول بإذن الله لن ينتهي إن كان تبرعات مادية أو عينية أو الإطعام في المقام محبة لآل البيت عامة وللسيدة زينب عليها السلام خاصة متطلعين في كل أعمالهم للأجر والثواب من الله .

– بدوره تقدم سماحة السيد محمد أحمد الحجي رئيس مجلس أمناء مؤسسة العقلية السورية من الوفد بأسمى آيات الشكر لهذه المبادرة المباركة مستشهداً بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ) ، مؤكداً أن الحياة هي الفرصة لجمع الحسنات ، فيجب على الإنسام والمؤمن أن يستغلها بدقائقها وثوانيها حسب الإستطاعة في فعل الحسنات وترك الذنوب وقد كان صلى الله عليه وسلم ” في طاعة الله كل وقت وكان صلى الله عليه وآله وسلم يذكر الله على كل أحيانه ، سائلاً المولى العلي القدير أن يوفق الجميع في خدمة أهل البيت (سلام الله عليهم) وتقديم المزيد من العون للمحتاجين .

– وفي الختام قدم الوفد وسماحة الشيخ رؤوف الفتلاوي والحاج أبو مهدي وسيد البطاط وبمبادرة طيبة مباركة مبالغ مالية لأكثر من 550 عائلة فقيرة محتاجه وكذلك لذوي الجرحى والشهداء والثكالى والأطفال الأيتام في مساهمة لرفع الأعباء الكبيرة التي تعاني منها الأسر الفقيرة والمهجرة في ظل الأوضاع المادية السيئة الذي يعاني منها الشعب السوري في ظل العقوبات المفروضة على سورية .