#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– أصدر المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»، العدد 60 من سلسلة «كراسات ملف»، ويتضمن تغطية إخبارية، وقراءة تحليلية لمقدمات انتخابات الكنيست العشرين ونتائجها. جاء في مقدمة العدد:
– «لم يكن سقوط حكومة بينيت – لابيد مفاجئاً حتى لأقطابها. فقد كان واضحاً منذ البداية أن التناقضات بين أطرافها ستكون العائق الأول أمام استمرارها، في ظل أغلبية ضيقة بدأت بالتآكل منذ جلسة تنصيبها في الكنيست- 13/6/2021. وباقتراح من رئيس الحكومة، صادق الكنيست24 – 30/6/2022 على حل نفسه، أي بعد عام من تنصيب الحكومة، والتوجه إلى إنتخابات مبكرة هي الخامسة خلال أقل من أربع سنوات (بين شهري 4/2019 و 11/2022). ومن الطبيعي أن يتلقف نتنياهو وأحزاب معسكره هذا الإقتراح الثمين، وينضموا إلى خصومهم في التصويت لصالحه.
– في الكنيست 23، سقطت حكومة نتنياهو بسبب عدم تمرير مشروع قرار يمدد فترة نقاش «قانون الميزانية» في المجلس، وكان غانتس، حليف نتنياهو في الحكومة آنذاك، وراء هذا السقوط. وفي الكنيست 24، سقطت الحكومة على يد أعضاء من الإئتلاف الحكومي أيضاً، ومنهم نواب من «يمينا»، حزب رئيس الحكومة المناوب – بينيت.
– ومنذ إنتخابات الكنيست 21 – 4/2019، تعطل مسار تشكيل الحكومة عقب 3 جولات إنتخابية. وعندما تم ذلك، تشكلت حكومتان تستند كل منهما إلى إئتلاف يقوم على «تحالف الأضداد». وكان هذا هو السبب الأساس في تعجيل نهايتهما، واستمرار مسلسل الانتخابات المبكرة. وهو ما جعل المحللين يخلصون إلى أن عودة الاستقرار لمنظومة الحكم في إسرائيل، باتت بفعل الأزمة القائمة، مرهونة بتفوق المعسكر الذي يمتلك إئتلافاً متماسكاً ومنسجماً في الرؤى والأهداف».
– المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات .