الفعاليات الدينية والاجتماعية والثقافية والخدمية والأهلية تقدم العزاء والواساة لــ فضيلة الشيخ أحمد الحلبي أبو زاهر بوفاة ابنته الشابة تسنيم

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

– قال الله العلي القدير في كتابه العزيز :

– بسم الله الرحمن الرحيم : 

– { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي } .

– صدق الله العظيم .

 

– أي القلوب تذوب عندما يموت الياسمين .. وحين تتساقط الأقمار .

– أي الكلمات تبقى محملة بالمعاني عندما تنتهي الآمال .

– أي المداد يبكي عندما  تنتهي اللغات .

– وأي  نهاية أصعب من أن يفقد المرء فلذة كبده .

– هل يمكن أن تكون هناك أوجاع أقسى على النفس من أن يدفن المرء بيده جارحة من جوارحه ، و لكن ، ( إن الله مع الصابرين ) ولكن ( و بشّر الصابرين ) .

– إنه الرضى بقضاء الله و تسليم لأمره عندما يمتلئ القلب بالإيمان بقضاء الله و قدره ، وهذا الرضا عند فضيلة الشيخ أحمد الحلبي كان عميقا و كبيرا عندما اختار الموت ابنته و فلذة كبده الشابة تسنيم الحلبي .

– ولعل ما يخفف الأحزان والآلام في هذه المواقف هم المخلصين الأوفياء من الأصدقاء والعلماء .

– ولهذا المقصد قام وفد رفيع ترأسه سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ خدايار ناصري مدير العلاقات العامة في مكتب السيد القائد المفدى ” الإمام الخامنئي ” دام ظله الوارف في سورية ، بمشاركة سماحة السيد عبد المجيد السراوي وفضيلة الشيخ حسين الصالح وفضيلة الشيخ الدكتور نجيب معروف والشيخ محمد حجازي وفضيلة الشيخ محمد إبراهيم أبو علي ، والمختار جمال عوض عضو مجلس مدينة السيدة زينب ، والحاج جواد أبو هادي ، والحاج أبو الحكم المنسق العام للعلاقات الفلسطينية الإيرانية في سورية والمختار محمد الحسن ، والفعاليات الدينية والاجتماعية والثقافية والخدمية والأهلية ، والشخصيات المرموقة ” والعشائر وحشد من المؤمنين ، وذلك في مخيم السيدة زينب ” يوم السبت ٢٠٢٢/١٢/٢٤ ، بتقديم واجب العزاء والمواساة لفضيلة الشيخ أحمد منصور الحلبي أبو زاهر بوفاة فلذة كبده ابنته الشابة تسنيم ، رحمها الله وأسكها فسيح جنانه وحشد مع آل بيت رسول الله صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين .

– وقد ألقى الشيخ الناصري كلمة طيبة أثناء مشاركته ، أكد فيها عظم الأجر والثواب للصابر المحتسب في فقد أولاده .

– مشيراً إلى وفاة أبناء النبي الأكرم صلى الله عليه وآل وسلم وكيف كان حزنه وصبره حين وفاة ابنه إبراهيم ، حيث علّم الأمة كلها الإخلاص والاستسلام لقضاء الله وقدره وكيف أن العين تدمع والقلب يحزن ولا يقول المؤمن إلا ما يرضي ربه بــ ( إنا لله و إنا إليه راجعون ) .

– وأكد الشيخ الناصري بأن الإنسان لا بد أن يتعظ بالموت إذ كفى به واعظاً ، لأن الموت حين يأتي لا يفرق بين غني و فقير .. و صغير و كبير و شاب و كهل .. لا يفرق بين الأجناس والأطياف والديانات .

– وأضاف الشيخ الناصري بأن الميت تعلو درجته بعلمه ومعرفته للدين وأحكامه .. والمرحومة الشابة تسنيم  تنحدر من بيت علم وشرف وإيمان مشهود له بين العالمين .

– وختم الشيخ الناصري كلمته بالدعاء للفقيدة الشابة بأن يكتبها الله في عليين ويعوضها عن دار الدنيا الفردوس الأعلى في الجنة ، وإن يلهم والدها الشيخ الجليل أحمد الحلبي و العائلة الكريمة الصبر والسلوان .