” الأتقياء سادة والفقهاء قادة “

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

زيارة مباركة طيبة لعالم ٍ جليل من علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، رجل عاصر الرجال ، بل كان الوكيل الشرعي لوحيد عصره وفريد زمانه الذين قل أن يأتي الزمان بمثله علماًوفهماً وذكاءً وفطنة ًالعالم الذي لا تزال الحوزات العلمية والجامعات الاكاديمية تغرف من منهله الروي ولم يتذوقوا منه إلا قطرات استساغوها وبقي النبع الصافي ينادي سلوني وخذوا مني فأنا ابن باب مدينة العلم نحن خزان العلم وأهل بيت النبوة إنه المفكر الفيلسوف الإسلامي آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقرالصدر (قدس سره ) .

– هذا الرجل ” العلامة سماحة الشيخ حسن محمد عبد الساتر ” تلميذ ووكيل ذاك العظيم ، تشرفنا في الجمهورية اللبنانية بزيارته والإستماع للذكريات العزيزة والمؤلمة عن تلك الفترة التي عاصرها مع السيد الإمام الصدر
وهو يتأوه ويبكي ويحن لتلك العظمة الفكرية الأدبية التي ملئت المكتبة العربية الإسلامية بالمجلدات الخالدات من كتبه القيمة ( اقتصادنا ، فلسفتنا ،دروس في علم الأصول الحلقات الثلاث في الأصول، ومناهج في التفسير ) وغيرها الكثير من الكتب والأبحاث التي ترجمت لعدة لغات .

– والشيخ الجليل العلامة حسن عبد الساتر يتذكر أدق التفاصيل رغم كبر سنه والبعد الزمني عن تلك الفترة

ولسان حال سماحة الشيخ حسن عبد الساتر يلهج ” هيهات أن يأتي الزمان بمثله .. إن الزمان بمثله لضنين ” .

– يقول الشيخ حسن عبد الساتر كنت الوكيل الشرعي في العراق الكوت لسماحة المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر استدعانا سماحته واجتمعنا في النجف الأشرف وتحدث مطولاً وقال لقد رأيت أن اخبركم بشيء ألا ذوبوا في الإمام الخميني كما ذاب هو في الإسلام ٠

الوفد السوري مؤلف من ” سماحة الشيخ عبد الله أحمد العلي ، وسماحة الشيخ محمود نواف العداي ، والأخ الوجيه محمد حسين خميس .

 

– مركز الإمام المهدي عليه السلام العام

– بيروت لبنان

– ٢٣-١٢-٢٠٢٢م ٢٨ جمادى ٢ – ١٤٤٤هجري

– مكتب الإعلام المقاوم