#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– وأشار البيان، الى مراحل مشروع داعش التدميري الذي كان يحظى بدعم مالي كبير ودعم لوجستي أجنبي؛ مبينا : لقد عانى أبناء شعبنا في تلك الفترة أيما معاناة وهم يرون تكالب الأعداء عليهم وقلة الأنصار وغدر الأخوة.
– وأكد البيان، على أن “زحف المقاومة الاسلامية الكبير تحت قيادة الحشد الشعبي قد غيَر المعادلة، وأوضح أن أبناء الشعب العراقي الشرفاء الذين هبوا بزحف كبير للتطوع في صفوف الحشد الشعبي لا يمكن أن ينسوا من وقف معهم في تلك اللحظات الصعبة، وأبرزهم جمهورية ايران الاسلامية وقيادتها الرشيدة المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي دام ظله و التي لم تبخل حينها بالمال والسلاح والخبرات، والحضور الميداني للقائد الهمام لواء الاسلام العظيم الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله تعالى عليه وأخوته في حرس الثورة والمجاهدين الابرار من حزب الله الظافر جنباً الى جنب مع القيادة الميدانية الشجاعة لشهيد العراق الخالد قائد الحشد الشعبي ومهندس انتصاراته الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس رضوان الله تعالى عليه”.
– وتابع بيان النجباء، “بالعوائق التي وضعتها الأنظمة المعادية في طريق مواجهة الإرهاب التكفيري، متابعا لكن رغم أنف أعداء العراق وببركة صاحب الأمر عج وبركة دماء شهدائنا الأبرار ومقام مراجع الدين العظام والمجاهدين الغياري تحقق نصر مبين ودحرت عصابات الظلام وصفع من يقف خلفها صفعة أربكته وأفشلت كل خططه الخبيثة”.
– كما أكد البيان على، أن “الشكر وحده غير كاف لإدامة هذا النصر، بل يجب أن نسعى للحفاظ على روح الحشد ووحدته وسمعته الطيبة وعقيدته الراسخة، وتدعيم العلاقات مع الأنظمة الخيرة الصديقة، وأعلنت الحركة بأننا نستغل هذه المناسبة العظيمة الى تجديد موقفنا الرافض للاحتلال ونرى أن السبيل الأوحد والأنجع لمعالجته هو الخيار العسكري ولا حل غيره”.
– وختمت النجباء بيانها بالقول : نعاهد الله سبحانه وتعالى وإمامنا صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف ومراجعنا العظام وأبناء أمتنا الإسلامية على أننا سنبقى درعاً حصيناً وسداً منيعاً وجنوداً متهيئين دائما لردع الفتن والأخطار، ساعين الى رفعة وعزة وكرامة وتقدم وازدهار بلادنا.