جريمة الإعدام في حوارة .. بقلم : الكاتب : أحمد أبو زهري .. غزة – فلسطين المحتلة

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

 

– 1 : الجريمة اليوم (بشعة ومروعة) وتستوجب الرد، لكن لا أحد يمكنه فرض الساحة التي ستتحرك من خلالها المقاومة، أو الطريقة التي يمكن أن ترد من خلالها، كما أن المقاومة لم تكن صامتة طوال الفترة الماضية فقد كان لها دور مهم وفاعل ونفذت عمليات نوعية اربكت حسابات الاحتلال وهزت كيانه تضمنت ( الطعن، إطلاق النار، الدهس، التفجير) فضلا عن الاشتباكات المستمرة.

 

– 2 : ما فعله الجندي اليوم لا يؤكد دموية الاحتلال أو عنصريته أو نازيته أو وحشيته فحسب؛ لأن هذه الصفات ملتصقة بالاحتلال وهي جزء من تكوين جيشه ومن عقيدته القتالية، ولا تحتاج لمزيد من الجرائم لتأكيد (دمويته ووحشيته وو) وهذا الأمر مفروغ منه .

– لكن الأهم : الانتباه إلى أن الاحتلال أدخل شعبنا وأهلنا في الضفة الغربية في حالة استنزاف خطيرة أدت وتؤدي لتصفية عشرات كوادر المقاومة وكل من يساندها، وهذا يتطلب موقف مختلف إزاء ما يحدث، واستراتيجية عمل جديدة تؤدي لوقف النزيف الحاصل وتخلق معادلة ردع جديدة في وجه الاحتلال.

 

– 3 : صحيح أن المسؤولية تقع بصورة مباشرة على( حكومة الاحتلال) لكن هناك شركاء أخرين تطالهم المسؤولية وهم: ( السلطة الفلسطينية، المجتمع الدولي، ودول التطبيع) والذين ساهموا وبأدوار مختلفة في تعزيز سلطة الاحتلال وتمكينه من أرض فلسطين، ووفروا له البيئة المناسبة لتنفيذ مخططاته العدوانية، بل وكانوا بمثابة الضوء الأخضر الذي مهد لهذه الجرائم، وأكثر من ذلك في أنهم شيطنوا وجرموا أي عمل مناهض أو مقاوم للاحتلال.

 

الكاتب : أحمد أبو زهري