في السياق، أكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان مرة أخرى أن الجمهورية الإسلامية لم تقدم أي سلاح لاي طرف لاستخدامه في الحرب الأوكرانية وأن موقف إيران المبدئي هو معارضة تسليح أي من طرفي هذه الحرب بهدف وقف الحرب.
جاء ذلك خلال استقبال امير عبداللهيان لنائب وزير الخارجية البولندي باول يابلونسكي، في طهران الأحد، حيث جرى البحث حول التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والقنصلية.
ورحب وزير الخارجية الايراني في هذا الاجتماع بتفعيل العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وأكد على عدم وجود قيود في تعزيز العلاقات الثنائية واستغلال القدرات الموجودة لتطوير العلاقات.
وأكد أمير عبداللهيان مرة أخرى بشأن قضية أوكرانيا أن جمهورية إيران الإسلامية لم تقدم أي سلاح لاي طرف لاستخدامه في الحرب في أوكرانيا وأن الموقف المبدئي لطهران هو معارضة تسليح أي من طرفي هذه الحرب بهدف وقف الحرب.
من جانبه أعرب نائب وزير الخارجية البولندي ، باول يابلونسكي ، عن امتنانه لشرح وزير الخارجية وجهات نظر بلادنا حول القضايا التي تهم البلدين ، واستعرض وجهات نظر بولندا حول مختلف القضايا ، بما في ذلك العلاقات الثنائية والإقليمية الهامة والقضايا الدولية.
كما اكد المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا ترحب بالحرب وليست طرفا في حرب اوكرانيا، لافتا الى ان لطهران علاقات في اطار المصالح المشتركة مع طرفي النزاع في هذه الحرب.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: نحن لا نرحب بالحرب ونشعر بالاسى لوقوع هذه الحرب.
واضاف: ان هذه الحرب تركت تاثيرات واسعة في الاصعدة الدولية ووقعت احداث في قضية توفير الطاقة لاوروبا ولا علاقة لهذا الامر بقضية المفاوضات والملف النووي. وقال كنعاني: ايران مصدرة للنفط والطاقة وبامكانها توفير جزء ملحوظ من الطاقة التي تحتاجها اوروبا.
وفي الرد على سؤال حول استخدام الطائرات الايرانية المسيرة في حرب اوكرانيا وهل ان اوكرانيا وضعت وثائق بهذا الصدد تحت تصرف ايران قال: ان موقف ايران في هذا المجال واضح. نحن لسنا طرفا في الحرب في اوكرانيا وان علاقاتنا مع طرفي الحرب تاتي في اطار المصالح والمنافع المشتركة وان تعاوننا له اسس قانونية ورسمية.