ماذا في حقيبة شيطان البيت الأبيض القادم إلى المنطقة ..؟ بقلم : نبيل فوزات نوفل

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل

 

 

 

يصل الرئيس الأمريكي جون بايدن في الأيام القادمة إلى المنطقة .. ماذا في جعبته .. ؟ وماذا يريد ..؟

– عودتنا الإدارات الأمريكية المتعاقبة أنه في المكان الذي تصل إليه  أقدام الأمريكيين  يدب الشر والخراب ،فلم نتعود يوماً على أي فعل خير يهم شعوب المنطقة ، فدائماً هي الغراب ، لا يحمل إلا  الخراب ولا يبشر إلا به .

– إن قراءة متأنية لما يمكن أن يكون في جعبة الشيطان الأمريكي تأتي من الوضع المتأزم الذي باتت تعانيه الإدارة الأمريكية ومن التطورات التي حدثت وأثرت على عملاءها في المنطقة واهتزاز عرشها الأوحد ، و نزول الشيطان عن شجرة القطب الواحد وصعود أقطاب جدد وتراجع دور تابعيها وأدواتها في المنطقة، والخوف على كيانها المصطنع في فلسطين الذي بدأ يواجه قوى تهدد وجوده ،في هذا الإطار يمكن توقع ما في جعبة الشيطان .

– فهو جاء من أجل :

1 – شد أزر  مرتزقته ،وأدواته من العصابات الإرهابية ومموليهم من  دول المنطقة،وإعادة العزيمة التي بدأت تتهاوى بين هذه القوى   وخاصة دويلات  مجلس التعاون الخليجي حيث سيحضر قمة هذا المجلس ويبرمج قراراته وتوجهات القمة بما يبقي هذه الدويلات تحت جناحي الولايات المتحدة الأمريكية .

2 – تحريض حكام المنطقة على محور المقاومة وفي مقدمتهم سورية وإيران وحزب الله وإحياء بدعة العداء السني الشيعي وغير ذلك من البدع القديمة الجديدة .

3 – لجم اندفاع بعض الحكومات العربية باندفاعها تجاه إعادة العلاقات مع سورية أو جعلها شكلية دون جدوى أو أهمية

4 – دفع الدول التي لم تطبع مع الكيان الصهيوني للتسريع في التطبيع .

5 – أمر تابعيه من زيادة ضخ النفط لمحاربة روسيا وإغراق السواق العالمية بمصادر الطاقة  بعدما فشلت سياسة مقاطعة الغاز والنفط الروسي .

6 – تقوية العلاقات بين المحور الأمريكي التي تمثل قاعدته الكيان الصهيوني وتركيا وبعض دول الخليج العربي ،ومصر السيسي .

7 – التحضير لتفجير المنطقة عند الضرورة تغطية على فشل الإدارة الأمريكية في مواجهة موسكو وحلفائها  من خلال  دفع الكيان الصهيوني للعبث بالثروات النفطية اللبنانية وتشجيع تركيا على احتلال أراض سورية جديدة .

– والسؤال : ألم يحن الوقت لاستفاقة هذه الأنظمة خاصة وهي ترى ماذا يحصل لأتباع أمريكا ..؟

– وكيف تقدمهم على مذبح مصالحها ..؟

– إن الفرصة مواتية لكل من يملك ذرة من كرامة كي يرفع صوته في وجه الشيطان ويتخلص من ركوبه ويريح نفسه وشعبه من نهبه وإذلاله .

– هل من يسمع النصيحة ..؟

– أم أن التابع والخائن يأبى إلا أن يموت ذليلاً ..؟!