#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– خلق الله الحياة وجعلها محفوفة بالسرور حينا .. وبالحزن أحياناً أخرى .. ولعل الأحزان تتكاتف على قلب المرء فتوجعه ألماً وحسرة وكمدا .. إلا أولئك الذين رضوا بقضاء الله وقدره واصطبروا على ما جاءهم من الأحزان محتسبين الأجر والثواب من الله عز و جلّ .
– ولعل كل أحزان المرء تقف عاجزة هيّنة أمام فقد الأب .. لأنه السند الحقيقي .. والمعوّل عليه وقت الشدائد .. لا يمكن أن يعوض مكانه في القلب والحياة أحد ما ، خاصة إذا كان من أهل الصلاح وأهل التقوى والرضا ، فيكون الوجع أشد وأكثر إيلاما .
– وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، ” قبيلة البگارة – عشيرة الگليزات “ في سورية والعراق ولبنان والاردن وتركيا والسادة آل العلي وأخوتهم وأبناء عمومتهم في مدينة السيدة زينب عليها السلام نعت بمزيد من الرضا والتسليم المرحوم ( الوجيه السيد حسين علي العلي – أبو خليل ) الذي وافته المنية ، يوم الجمعة ١٤٤٣/١١/١ ذي الحجة ، الموافق ٢٠٢٢/٧/١م ، بعد عمر مديد قضاه في عمل الخير والبر والإحسان .
– وكان المغفور له إن شاء الله ، صاحب سيرة عطرة محبوباً بين الناس محباً للجميع ذا مكانة سامية في قلوب المؤمنين .. حلو الحديث مؤنس المعشر متفان في خدمة الآخرين وقضاء حوائجهم .. ويكفيه من الفخار والسيرة العطرة أن أولاده من الصالحين البررة الذين نشأوا وترعرعوا في الحوزات العلمية وعلى قدم آل البيت رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ، ” سماحة السيد خليل العلي وسماحة السيد أحمد العلي “ حفظهما الله تعالى ، خدّام منبر الإمام الحسين عليه السلام .. وخطباء المنابر الحسينية ، فلا ينقطع عمله وأولاده الصالحون يدعون له .
– وبهذه المناسبة الأليمة على قلوب المؤمنين والمحبين لآل الفقيد ، أقيم في حسينية الميرزا التبريزي ( ق . س ) بجوار مقام السيدة زينب عليها السلام ، مجلس عزاء أيام السبت والأحد والأثنين ، حضره الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وأعضاء مجلس الشعب والأحزاب والمنظمات والهيئات السورية والفلسطينية والعراقية والإيرانية ، وممثلون عن مكتب السيد القائد المفدى ” الإمام الخامنئي ” دام ظله في سورية ، وممثلون عن المراجع الدينية حفظهم الله في سورية ومدراء وأساتذة وطلاب الحوزات العلمية ، والمؤسسات التعليمية ، وأصحاب الفضيلة والسماحة والمعالي ، وروؤساء المجالس الإسلامية ، وشيوخ العشائر ، ورئيس الجالية الأفغانية ، والوجهاء والمخاتير ، ومدير عام وكالة إيران اليوم الإخبارية ، وحشد غفير من المعزين والموالين لآل بيت رسول الله ( ص ) ، مقدمين العزاء والمواساة ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد ( الوجيه السيد حسين علي العلي ) بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، وأن يحشره مع آل بيت رسول الله وجده الإمام الحسين عليه السلام ، وأن يمن على أهله وذويه بآيات الصبر والسلوان .
– ويبقى الحزن في القلب ولكن هو الرضا والتسليم بقضاء الله و لا شيء أفضل من الصبر ، قال الله العلي القدير في كتابه العزيز { وبشّر الصابرين } ولا شيء أسمى من رباطة الجأش .. ولا شيء أبقى من { لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم } .
– إنا لله وإنا إليه راجعون .
– نسب عشيرة الكليزات :
– يعود نسب عشيرة الكليزات إلى أبي طالب منه الإمام علي عليه السلام منه الإمام الحسين منه الإمام علي الأصغر زين العابدين منه الإمام محمد الباقر منه الإمام جعفر الصادق منه الإمام موسى الكاظم منه الإمام علي الرضا منه الإمام محمد الجواد منه الإمام علي الهادي منه السيد محمد الأكبر ( سبع الدجيل ) ، صلوات ربي عليهم أجمعين .. الخ .
